نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اعترافات عمور آيت خداش، العقل المدبر لعملية السرقة التي تعرّضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان في باريس، والتي ركز فيها على الدور الكبير الذي لعبه الإنترنت في هذه العملية. ونفى المتهم الملقب ب"الشيخ" علاقته بالموضوع بداية، ثمّ اضطر بعدها للإعتراف وإبداء استغرابه من المنحى الذي أخذته القضية التي كانت بالنسبة له "بسيطة ولا يمكن تسميتها سطواً مسلحاً، إذ لم يستعمل فيها العنف ولا السلاح". وقال آيت خداش: "بدأت القضية على الإنترنت، مع كلّ المجوهرات المعروضة، والتأكيد على أنّها لا تلبس حلياً مزوّرة، وخلال فترات تواجدها بفرنسا، يكفي متابعة الإنترنت لمعرفة كل شيء". وأضاف إنّ "سرقة كارديشيان لم تكن تتطلب الكثير من الجهد.. يكفي تحديد حركة الحارس الليلي والالتحاق بالغرفة.. أغواني الأمر بسرعة، كان يبدو سهلًا للغاية". وتابع: "أخذنا منها المجوهرات، وقام الشخص الذي كان معي بربطها فوق السرير على ما أظن، ثم وضعتها في الحمام ونزلنا". وأشار إلى أنّه "كان يرغب في صهر المجوهرات منذ البداية، لأنها معروفة جدّاً، أما الماسة الكبيرة فلم يكن من الممكن بيعها، لأنه حجر ملفت للإنتباه". وكانت كارديشيان تستعرض مجوهراتها على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة "الانستغرام"، وأشهرها الخاتم الذي أهداها إياه زوجها كاني ويست، وتقدر قيمته بأربعة ملايين يورو، أي نصف قيمة المسروقات تقريباً البالغة تسعة ملايين يورو.