أفادت مصادر عليمة أن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الدفاع الجديدي قد تتعاقد مباشرة بعد العودة من تونس مع المدرب عز الدين أمان الله بعد أن رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الترخيص لكل من الشريف وعصمان تدريب الفريق لعدم توفرهما على مؤهلات لذلك . ومعلوم أن اللاعب أمان الله مارس بالدفاع الحسني الجديدي قبل أن يحترف بالدوري الأروبي وتمت المناداة عليه عدة مرات لتعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي قبل أن يعتزل اللعب ويتجه إلى التدريب. وإذا ما تم التعاقد مع أمان الله، فسيكون المدرب الخامس الذي تعاقد معه الفريق بعد كل من فتحي جمال، المعروفي، كرامة، الشريف وعصمان. ويذكر أن الجامعة قد أبلغت الفريق قبل أربعة أيام، أن لاعبي الفريق سابقا مصطفى فتوي الملقب بالشريف والسينغالي عصمان لا يحق لهما تدريب الفريق لعدم توفرهما على الديبلومات والشهادات الرياضية التي تخول لهما ذلك، وبالتالي لا يحق لهما متابعة مباريات الفريق أثناء البطولة الوطنية أو مباريات الكأس من دكة الإحتياط. وأمام هذه الإشكالية القانونية، أصبح الدفاع يتدرب بمدربين ويجري المباريات تحت إشراف مدرب الفئات الصغرى معروفي، الذي له الحق في إصدار التعليمات للفريق من داخل الملعب. ورغم أن الفريق وقع في هذا المأزق، فإن سعيد قابيل، رئيس اللجنة المؤقتة، مصر على أحقية الشريف في تدريب الفريق، بحكم أن هذا الأخير لعب أكثر من 100 مقابلة دولية، وهو العدد الذي يوازي شهادة تدريب، وهو ما تم اعتباره سابقة بالنسبة لهذا التفسير الهجين الذي لا يوجد تفسير له إلا في ذاكرة من تم إنزالهم عبر المظلات لتسيير فريق عريق من حجم الدفاع الحسني الجديدي والتسيير براء منهم. وفي سياق آخر سافر فريق الدفاع الحسني الجديدي صباح أمس الثلاثاء إلى تونس من أجل مواجهة الفريق الباجي، حيث تم استدعاء 18 لاعبا لهذه المواجهة يرافقهم 9 من الطاقم التقني والقيدوم رضا الرياحي الذي تم إلحاقه بالفريق من أجل رفع معنويات اللاعبين.