أشار الموقع الرسمي لفريق غانغامب الفرنسي، الممارس ضمن دوري الهواة، أول أمس الأحد أن مهاجمه المغربي مصطفى العلاوي سيلتحق بالوداد البيضاوي إلى نهاية الموسم على سبيل الإعارة. وأشارت تقارير صحافية فرنسية إلى أن العلاوي يعاني من مشاكل خاصة، وأنه وجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع أجواء الدوري الفرنسي، الذي التحق به قبل موسمين قادما من الجيش الملكي، لدرجة أنه هذا الموسم لم يحمل قميص فريقه خلال هذا الموسم سوى في أربع مناسبات. وأكد مصدر مسؤول داخل الفريق الأحمر أن الرئيس عبد الإله أكرم بلغ درجة متقدمة في مفاوضاته مع مسؤولي غانغامب لضم العلاوي، وسيكون بذلك ثالث لاعب ينضم للقلعة الحمراء، بعد كل من عبد الرحمان قابوس ويوسف رابح. للأسارة فمصطفى العلاوي (27 سنة) هو منتوج لمدرسة المغرب الفاسي، الذي تدرج عبر كل فئاته، قبل أن يحمل ألوان الفريق الأول، ثم لعب لمنتخبي الشبان والأولمبي، قبل أن يحط الرحال بالجيش الملكي، الذي تألق رفقته وحصل على لقب هداف البطولة الوطنية. وفي سياق متصل، أكد مصدرنا أن اللاعب الجديدي عادل كروشي، بات قريبا من التوقيع للوداد، ذلك أن المفاوضات استؤنفت من جديد بين الرئيس عبد الأله أكرم، ونظيره بفريق الدفاع الجديدي من أجل انتداب الظهير الأيسر للفريق الدكالي، بعد تراجع مجموعة من الأصوات المعارضة لرحيل كروشي عن موقفها، وبالتالي إمكانية التوصل لاتفاق نهائي في هذا الشأن خلال هذا الأسبوع. إبراهيم العماري شباب المحمدية يعجز عن انتداب لاعبين جدد وحده نور الدين قاسمي في الطريق يبدو أن فريق شباب المحمدية سيظل مكتفيا بتركيبته البشرية التي اعتمدها منذ انطلاق البطولة الحالية، بعد أن عجز ، لحدود اليوم، ونهاية فترة الميركاتو أضحت قريبة جدا، عن انتداب لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق. في هذا الإطار، أوضح مسؤول بالفريق أن غياب الإمكانيات المالية لم يسمح بالتعاقد مع لاعبين جاهزين بإمكانهم تقديم الأفضل لفريق يعاني صعوبات عديدة في بطولة هذا الموسم. إلى جانب ذلك، تؤكد مصادر مطلعة أن المدرب نورالدين الحراف نبه إلى ضرورة انتداب لاعبين يحملون تجربة كافية لمساعدة الفريق، وسبق للمدرب السابق الطاهر الرعد بدوره أن طالب المكتب المسير بجلب لاعبين بخبرات كبيرة لدعم اللاعبين الشبان الذين يتكون منهم الفريق. لكن المكتب المسير لايزال عاجزا عن تلبية مطالب المدرب، بل ولايزال عاجزا حتى عن توفير بعض الشروط الضرورية للفريق، دون الحديث عن تمكين اللاعبين من مستحقاتهم المالية العالقة. هذا في الوقت الذي يواصل فيه نورالدين قاسمي المنفصل عن فريق الجيش الملكي، تداريبه رفقة فريق الشباب،حيث أوضح للجريدة إمكانية انضمامه للفريق الفضالي (فريقه الأم) لما تبقى من دورات. ويحتل الفريق لحدود الدورة 15، الرتبة 15 التي لاتشرف بتاتا فريقا بحجم شباب المحمدية، ويتخوف مناصروه من تعرضه لمزيد من النتائج السلبية ومواصلته للمزيد من السقوط! عبد العزيز بلبودالي تكريم شخصيات ساهمت في الرقي بأولمبيك آسفي أقام نادي أولمبيك آسفي فرع كرة القدم، مساء الخميس، حفلا تكريما لعدد من الشخصيات التي ساهمت على مدى السنين الماضية في الرقي بهذه اللعبة، وكذا في عودة الفريق المحلي إلى حظيرة القسم الوطني الأول. وقد تم خلال هذا الحفل، الذي احتضنه مقر جمعية «حوض آسفي»، تكريم كل من العربي صباري حسني، الوالي السابق لجهة عبدة دكالة، وكوجير لوران المدير التقني لمركز التكوين التابع للفريق، والذي تحمل مؤخرا مهمة تدريب الفريق، والطيبي الدويش الكاتب العام بالمكتب المسير السابق. كما شمل التكريم أحمد غايبي، رئيس المكتب المديري للنادي، وعضو الجامعة الملكية لكرة القدم، وسعيد كوزرو، المدير السابق للمجمع الشريف للفوسفاط، وإبراهيم أبو ربيعة، الذي تحمل مسؤولية مكلف بالأمتعة على مدى ثلاثة عقود. وبهذه المناسبة، نوه رئيس المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي، الوزاني خلدون، بكافة الشخصيات المكرمة، مشيدا بما أسدته من خدمات جليلة للفريق كانت سببا مباشرا في نجاحات الفريق على مستويات التخطيط الاستراتيجي ومواكبة الحياة اليومية للفريق، وكذا الدعم المالي والاحتضان. وقدم المكتب المسير للفريق خلال هذا الحفل، الذي يندرج في إطار اللقاء التواصلي الثاني لهذا الموسم، أمام المخرطين ووسائل الإعلام المحلية والوطنية، حصيلة نتائج عمله منذ بداية الدورة الأولى من الموسم الرياضي الحالي. ومن جانبه، أبرز رئيس لجنة الإعلام والتسويق والعلاقات العامة بالمكتب عبد الله حكة، أنه تم التركيز في تقديم هذه الحصيلة على نقطتين أساسيتين، تتعلق أولاهما بإعادة هيكلة النادي على أسس أكثر وضوحا والتزاما بهدف بلوغ النجاعة في تسيير وتدبير شؤون النادي. وتتعلق النقطة الثانية، يضيف حكة، بالتدابير التي اتخذها المكتب المسير للفريق من أجل ملاءمة برنامج عمله مع مقتضيات دفتر التحملات، للاستجابة لمتطلبات عالم الاحتراف في كرة القدم. قاعة ابن شقرون بمراكش تحتضر عبر العديد من الرياضيين الذين يزاولون أنشطة مختلفة بالقاعة المغطاة ابن شقرون بمراكش عن غضبهم وامتعاضهم للحالة السيئة التي وصلت إليها هاته القاعة، مضيفين أنها تفتقر لأبسط الشروط كالماء الساخن، وفي بعض الفترات إلى الكهرباء، زيادة على حالة المستودعات المعبرة عن اللامبالاة التي تعاني منها قاعة رياضية ظلت إلى الأمس القريب مساهمة في إغناء الحقل الرياضي الوطني برياضيين مثلوا المغرب في المحافل الدولية الكبرى . أما المدرجات فحدث ولا حرج، بل الأغرب من ذلك فقد كانت هذه القاعة سببا رئيسيا في تأجيل مبارتين لفريق الكوكب المراكشي لكرة السلة بحكم عدم جاهزية العداد الإلكتروني، ومن المقرر أن يكون نفس المصير لفريق كرة اليد نظرا للقرار الذي سنته جامعة اليد ووضعت فيه العداد شرطا أساسيا لإجراء مباريات البطولة الوطنية. وأمام هذا الوضع المتردي للقاعة المغطاة ابن شقرون بمراكش فالظرف يحتم تدخلا عاجلا لأصحاب القرار والمسؤولين عن البنيات التحتية الرياضية بالمغرب تماشيا ومضمون الرسالة الملكية السامية. محمد الإدريسي