من المرجح أن يحسم القائد الجديد لدكة بدلاء فريق الوداد البيضاوي، الإطار الوطني فخر الدين رجحي، في الساعات القليلة القادمة في أمر المدرب المساعد الذي سيقود معه الفريق الأحمر في القادم من مباريات الوداد، سواء في مرحلة إياب الدوري الوطني الأول أو خلال منافسات عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتشير مجموعة من التقارير إلى أن العديد من الأسماء مرشحة بقوة لشغل هذا المركز الذي ظل لسنوات منصبا مغربيا صرفا في جل الفرق الوطنية. ومن بين الأسماء المقترحة لشغل هذا المنصب نجد كلا من المساعد السابق للفرنسي المقال دييغو غارزيتو، محمد سهيل، والذي من المرجح في حال عدم الاعتماد عليه كمدرب مساعد لرجحي أن يدرب فريق الأمل الذي توج معه بلقب بطل الخريف، أو العمل في الإدارة التقنية للفريق الأحمر إلى جانب حميدو رفاييل، ثم نجد رشيد الداودي، الذي انتدب للمركز السالف لسنوات، وتوج رفقة فخر الدين رجحي الموسم الماضي بلقب البطولة الوطنية قبل أن يتم التخلي عنه بتعاقد الوداد مع المدرب البرازيلي دوس سانتوس الصيف الماضي. أما الاسم الثالث فنجد لاعب الوداد السابق لحسن أبرامي الذي نجح في الآونة الأخيرة في نيل مجموعة من الشواهد التدريبية التي تؤهله لشغل مهام تدريبية. وفي علاقة بالفريق الأحمر طالبت مجموعة من أنصار الفريق بضرورة توجيه الدعوة إلى أبناء الفريق للعمل في الإدارة التقنية للفريق الأحمر، بدل الاعتماد على الأطر الأجنبية. ومن بين الأسماء التي يطالب بها مشجعو الوداد نجد الهداف السابق للفريق وللمنتخب الوطني يوسف فرتوت الذي يشتغل حاليا ضمن الإدارة التقنية للمنتخب القطري، والذي أبدى أكثر من مرة خلال مجموعة من خرجاته الإعلامية استعداده التام لنقل تجربته التي راكمها سواء كلاعب جاور الوداد والمنتخب الوطني ومجموعة من الفرق الأوربية، أو كمدرب رهن إشارة فريقه الذي تعلم فيه أبجديات الكرة. وفي موضوع متصل، كشف الموقع الرسمي لفريق غانغامب الفرنسي، أحد فرق هواة الدوري الفرنسي عن إعارة لاعبه مصطفى العلاوي إلى فريق الوداد البيضاوي لمدة ستة أشهر، ولم يشر الموقع إلى أي تفاصيل تهم صفقة الإعارة مكتفيا بالتذكير أن اللاعب سجل هدفين في 15 مباراة، والغريب أن الموقع الرسمي لفريق الوداد البيضاوي لم يعلن خبر التعاقد مع العلاوي، وبقي خارج التغطية منذ مباراة الوداد ضد شباب قصبة تادلة، إذ لم يشر إلى إقالة غارزيتو ولا إلى التعاقد مع فخر الدين رجحي. جدير بالذكر أن العلاوي تكون في الماص وجاور الخليج الإماراتي والجيش الملكي، ثم غانغامب الفرنسي .