قرر المكتب المسير للوداد، خلال اجتماع عقد مساء الجمعة الماضي، إقالة المدرب الفرنسي الإيطالي غارزيتو من منصبه كمدرب للوداد وتعيين الإطار الوطني فخر الدين رجحي مدربا للفريق، وجاء القرار بعد توالي النتائج السلبية للفريق منذ قدوم المدرب الفرنسي الإيطالي غارزيتو، الذي أدى ضريبة إصراره على عدم الاستعانة بمجموعة من اللاعبين الذين وصفهم باللاعبين الضعفاء، والذين لابد من إشراكهم في فريق الأمل بدل الكبار لعام كامل، ليتخلى عن قراره رغما عن انفه بعد تدخلات مسيري الفريق في مجموعة من المباريات، كان أبرزها مباراة الوداد ضد الدفاع الحسني الجديدي، والتي عاينت فيها «المساء» مكالمة هاتفية من أحد المسيرين يطالب فيها غارزيتو بضرورة إشراك كل من أيوب سكومة ومصطفى بيضوضان في المباراة. والغريب أن قرار إقالة غارزيتو من منصبه كمدرب للوداد اتخذ في غياب هذا الأخير، الذي يوجد في عطلة قصيرة الأمد بفرنسا ستتحول إلى دائمة بعدما تلقى الخبر عبر مكالمة هاتفية من وكيل أعماله يخبره بأنه تمت إقالته من منصبه، وهي ثاني إقالة يتلقاها هذا المدرب هذا الموسم بعدما تم الاستغناء عنه من تدريب فريق مازيمبي الذي حقق معه إنجاز الفوز برابطة أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقية، والتي مازال الجميع يربطها باسم الفرنسي الإيطالي غارزيتو. وعلمت «المساء» أن غارزيتو سيحل بالدارالبيضاء اليوم الاثنين، إذ سيسلم مفاتيح الشقة والسيارة إلى الوداد، ويودع مدينة الدارالبيضاء التي زارها مرتين في حياته. وبتعيين فخر الدين رجحي مدربا للفريق وإشرافه على الحصة التدريبية الأولى للفريق اليوم الاثنين، يكون فخر الدين قد ارتبط اسمه كمدرب الطوارئ يلبي الدعوة بصدر رحب كلما كان البيت الودادي في مأزق، ومهمة اليوم صعبة بعض الشيء عن مهمة الأمس لأن الفريق في دوامة من النتائج السلبية، ومختلف تماما عن الفريق الذي توج برفقته بلقب البطولة الوطنية الموسم الماضي، كما بات مطالبا بالإسراع بوضع لائحة الكاف، التي تأخر البيت الودادي في إرسالها في الوقت المحدد. جدير بالذكر أن الوداد البيضاوي بات مرتبطا بإقالة وتعيين المدربين، فمنذ شهر ماي الماضي توالت على تدريب الفريق أسماء بعينها: بادو الزاكي، فخر الدين رجحي، دوس سانطوس، فؤاد الصحابي، دييغو غارزيتو، فخر الدين رجحي.