أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة، حكمها في الملف المتعلق باغتصاب معاقة ذهنيا نتج عنه حمل، حيث تمت إدانة المتهم الخمسيني المتزوج و له أبناء ، من أجل المنسوب اليه و حكمت عليه بسنتين حبسا نافذا. وترجع وقائع هذا الملف إلى منتصف سنة 2015 حيث تقدمت والدة المعاقة بشكاية مباشرة الى وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور نيابة عن ابنتها المعاقة ذهنيا، تتهم المتهم بالاعتداء على ابنتها جنسيا معززة هذه الشكاية بشهادة طبية تؤكد أنها حامل في شهرها السابع. آنذاك استمعت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالعونات للمشتكية قبل أن تستمع للمتهم الذي أنكر حينها المنسوب إليه جملة و تفصيلا، وبعد تقديم الأطراف أمام النيابة العامة بذات المحكمة و أمام إصرار المتهم على الإنكار أمرت النيابة العامة بإرجاء البت في القضية إلى حين وضع المعاقة لمولودها و بعدها إجراء الخبرة الجينية لتحديد ما إذا كان المتهم هو والد المولود ... وقد كانت المفاجأة بأن جاءت نتائج هذه الخبرة مؤكدة أن المتهم هو الفاعل ليتم اعتقاله بناء على تعليمات النيابة العامة و تم إيداعه السجن المدني بسيدي موسى بالجديدة حيث تابعه الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بالمنسوب اليه. وبعد إدراج الملف في جلسات عدة ، نطقت غرفة الجنايات بحكمها في هذا الملف بإدانة المتهم بسنتين حبسا نافذا مراعية ظروفه الاجتماعية وسنه و انعدام سوابقه. 6 سنوات سجنا للمتهم الرئيسي في اعتداء إجرامي على ضابط أمن أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة، مؤخرا، المتهم الرئيسي في الاعتداء الإجرامي على ضابط امن ب6 سنوات سجنا نافذا، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة،والاعتداء باستعمال السلاح الأبيض، على غرار شريكه الذي كانت قد قضت في حقه، منذ حوالي شهرين،بالعقوبة السالبة للحرية ذاتها. وكان الضابط قد تعرض، يوم الأحد 16 أكتوبر 2016 ، لاعتداء إجرامي خطير في الشارع العام حيث نجا بأعجوبة من موت محقق. فقد صادف، في حدود الساعة السابعة و45 دقيقة من صباح أحد، لحظة مغادرة منزله بالحي البرتغالي في عاصمة دكالة، شخصين واقفين بمحاذاة مخفر الشرطة بالملاح ﴿الحي البرتغالي﴾. وما أن تجاوزهما حتى لحق به أحدهما وسدد له في غفلة منه من الخلف، ضربة غادرة بواسطة قبضة مدية أصابته مباشرة في مؤخرة الرأس، وقد تطايرت على إثرها دماء غزيرة من الجرح الغائر. وفي الوقت الذي فقد الضحية توازنه وخارت قواه، هاجمه المجرم الخطير الذي كان تحت تأثير «القرقوبي»من الأمام، ووضع ثانية سلاح الجريمة على بطنه، وسلبه مبلغا ماليا زهيدا وهاتفين نقالين، ومحفظة بداخلها أدوية وأغراض خاصة، وبعدها أطلق الجاني ساقيه للريح. وقد تعقبه مواطنون أفلحوا في استرجاع المسروقات بعد أن تخلى عنها لحظة فراره برميها خلفه. إدانة عصابة مهاجمة السيارات بالطريق السيار الجديدة - آسفي أدانت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة المتهم الذي كان يعتدي على مستعملي الطريق السيار الجديدةآسفي من أجل المنسوب اليه وحكمت عليه من أجل ذلك بست سنوات سجنا نافذا ، وكانت عناصر الدرك الملكي بالواليدية أحالت على أنظار الوكيل العام باستئنافية الجديدة زعيم العصابة التي كانت ترشق أصحاب السيارات بالطريق السيار الرابط بين الجديدة وأسفي. وجاء ايقاف المشتبه به على اثر العديد من الشكايات التي توصلت بها عناصر الدرك بالواليدية من أصحاب السيارات، حيث نجح المتدخلون الدركيون وبتنسيق مع سرية الدرك الملكي بسيدي بنور٬ في الوصول والتعرف على أحد الجناة القاطن بالنفوذ الترابي لجماعة الغربية باقليم سيدي بنور، ثم انتقلوا الى منطقة زاوية «سيدي بن يفو»وتمكنوا من ايقاف العقل المدبر للعصابة . وحسب مصادر عليمة فإن المشتبه به الأول نفى في بداية الأمر أثناء التحقيق معه علاقته بالعصابة قبل أن ينهار ويعترف بباقي شركائه. وبعد اشعار الوكيل العام باستئنافية الجديدة الذي أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، تم اصدار مذكرة بحث وطنية في حق شركائه الثلاثة . وقد تابعه الوكيل العام بجناية تكوين عصابة اجرامية ومحاولة السرقة والايذاء العمدي وأحاله على غرفة الجنايات .