1- شفتاكَ ، هما الوجهُ الداخليّ لِشَفَتيّْ كلّما قبّلْتَهَا ، لا تتورّم شفتاي ، يال الأسف، شفتاك معها ، شفرة حلاقةٍ بحلقةٍ واحدة فقط . 2- أنا مجرّدُ أخرى مثلهنّ ، مثلهم تقضي الحياةُ في سريرها ، ليلةً عابرة 3- ربّما .. لو كانت النّار خضراء لسبّبتْ أذىً أكثر .. 4- هل تتألّم شجرة وهي تنمو أم ترتاح من ألمها أنا مثل التربة ، مشوّشة .. تماما 5- لم يفهمني يوما و أنا أصرخ فيه « أنِ اذهبْ للجحيم» قد كنتُ أعنيني « بالجحيم» 6- أنزع عنك أحشاءكَ و أستلقي فوق العشب دفنت النّبع في جمرة 7- لم ينقذني شعري الناعم من أيد خشنة جرّته كما يجرّ كيس طحين خشن ولا اكتفى السواد بسواد عينيّ ، عينيّ الجافتيّن المشتعلتين ولا نجوت بأنفي الاأرستقراطي من أنفاس المتربين .. المتربين أجمل ما في عينيه أنّهما تحت حاجبيَّ الواثقين ، مع هذا لم يكفّ عن تنميصي وشفتان لا تنتفخان إلا بالحساسية للقريدس، ماذا أفعل لهما و ليس حولهما إلا القريدس أذناي مثقوبتان أقلّ ممّا يكفي .. أين هي أسياخكم؟؟ 8- قلبي أحمر كالفراولة ومثلها تماما خفقته باردة . باردة .. 9- بعد أن تكتمل اللوحة .. ستأكل نفسها دون كلام .. لأجل ذلك اللون الناقص فيها.. هل يمكن أن آكل طرف اللوحة لو سمحت .. 10- تتكئ الشمس الدافئة عليّ كما لو أنها مهماز داخلي .. وكما لو أنني أنا الشومينيه .. و الآن يا الله.. لسنا خصمين .. عندما أتذكرك .. أركض في كل الاتجاهات نحو أقرب أرجوحة . 11- منذ سنتين وال « تي شيرت « يقفز فوق بطني أضحك ، أسحب بطني و أبتسم للكاميرا لكن ال « تي شيرت « يقفز أعلى أولئك الذين اختاروا بين الغازات و الخميرة أن ينفخوني .. يريدون أيضا الابتسام للكاميرا 12- أقلب الآخرين مثلما أقلب ملابسي الداخليّة وأعيد ارتداءها أخرج بسراويل لم تنشف بعد أكبر طموحاتي ، أن أمسك من أحبهم بأسناني مثلما أمسك فم قنّينة فأحيانا ، أنت لا تشرب بقدر ما تتقيّأ و إذْ قد وُلدت بمعدة مفتوحةفأهلا بك دائما 13 - لست مناضلة ولا أحبّ النّضال ولا المناضلين كذلك أعيش تحت الطّلب أصدّق اللاّأخلاقيّين و اللاّمباليين و أميل للأغصان التي تنكسر كي تدفع بعيدا عنها عصفورا إلى الطّيران أو السّقوط ّلا يهم .. لِيَبْقَ بعيدا وحسب أنت أيضا ابق بعيدا فَلِنصوصي لؤم الدّود وصبره العظيم و إن لم تكُ يائسا جديرا فلن تأكل منك شيئا