مخلفات الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي .. الكوكب يستعيد عافيته والفتح يفقد جبروته

على بعد جولة واحدة عن انتهاء الثلث الأول من البطولة الاحترافية، ونتائج العديد من الفرق لا تعرف الاستقرار، باستثناء الوداد متصدر الترتيب، والكاك القابع في الصف الأخير، ما يعني بأن المعالم الكبرى لهاته البطولة لم تتضح، ومصير الأندية مرهون بالدورات القادمة.
نقطة واحدة هي التي عاد بها فريق الرجاء من ملعب الفوسفاط، خلال منازلته لأولمبيك خريبكة، وهي المباراة التي سجلت البياض في كل شيء، حيث تميزت بالرتابة وقلة فرص التهديف، وهذه النتيجة لا تخدم مصالح الرجاء، المقبل على لقاء الديربي البيضاوي بأكادير، لكنها تعتبر إيجابية بالنسبة للمدرب الجديد لفريق لوصيكا، الجزائري أيت جودي، الذي تابع المباراة من المدرجات، في انتظار تسوية مشكلته مع المولودية الوجدية، خصوصا أمام فريق من حجم الرجاء .
تعادل الرجاء مكنه من إضافة نقطة إلى رصيده ليصبح 16 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن اتحاد طنجة، العائد بأول هزيمة له من مراكش، وعلى بعد ست نقط عن المتصدر الوداد البيضاوي، الذي حقق فوزه السابع من ثماني مباريات، وجاء على حساب شباب قصبة تادلة في الأنفاس الأخيرة من زمن اللقاء، فيما أصبح رصيد لوصيكا سبع نقط، متمركزا في الصف الثاني عشر.
حمامة تطوان حلقت عاليا، وفازت بحصة ثقيلة على النادي القنيطري، لتزيد من تعميق جراح هذا الفريق، الذي دخل منعطف الحسابات الدقيقة مبكرا، حيث يقبع في المرتبة الأخيرة برصيد لا يتعدى أربع نقط، وهو وضع أضحى مألوفا لدى الكاك الذي يصارع تهديدات النزول كل موسم كروي.
المغرب التطواني، وبهذا الفوز الرابع له مقابل تعادلين وثلاث هزائم، رفع رصيده إلى 14 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المرتبة الثالثة، وبات يتطلع إلى تسلق الدرجات، وتذويب الفارق عن المركز الأول.
الانتصار الذي سجل خارج الديار كان من توقيع حسنية أكادير، وجاء على حساب الفتح الذي فقد الكثير من مقوماته، وأضحى فريقا عاديا جدا، وهو الذي كان مهابا الموسم الماضي، ولعل الخسارة التي تكبد مرارتها الفريق الرباطي، سيكون لها وقع سلبي على نفسية اللاعبين، الذين باتوا يشككون في إمكاناتهم، حيث كانوا متقدمين في النتيجة خلال الشوط الأول، لكن المدرب السكتيوي أحسن القراءة التكتيكية، وعاد من بعيد ليصنع فوزا ثمينا من ضربتي جزاء، مكنه من الارتقاء إلى الصف السابع برصيد 12 نقطة .
مباراة شباب الحسيمة ضد الجيش الملكي انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وهي نتيجة لا تخدم مصالح الفريقين معا، خصوصا الفريق العسكري الذي يتواجد في موقع متدن فوق خريطة الترتيب، ولم يستطع المدرب العامري أن يخرج العساكر من هذه الوضعية، حيث عجز عن صنع أول انتصار منذ توليه تدريب الجيش.
نتائج شباب الحسيمة غير مستقرة، واكتفاؤه بالتعادل لم يغير من وضعيته، حيث يتمركز في المرتبة التاسعة مؤقتا برصيد 11 نقطة، فيما رصيد الجيش لا يتجاوز ثماني نقط.
النتائج
الفتح الرباطي حسنية آكادير 1 2 .
المغرب التطواني النادي القنيطري 4 1 .
أولمبيك خريبكة الرجاء البيضاوي 0 0 .
شباب الحسيمة الجيش الملكي 0 0 .
لكوكب المراكشي اتحاد طنجة 2 1 .
نهضة بركان الدفاع الجديدي 1 1 .
الوداد البيضاوي قصبة تادلة 1 0 .