لأنهم يحبون الحياة، ويؤمنون بأن الحياة أقوى من السرطان، استجابوا وحضروا من كل مكان ومن كل المجالات، عبد الحميد جماهري، صلاح الوديع، الباحثون والأساتذة الجامعيون والرياضيون فؤاد بلمير، محمد قسوم ،عبدالمجيد شان، الحبيب محفوظ، إبراهيم أديف، هشام محفوظ، صلاح جردوح،ياسر مزواري، مليكة الفذ، سفيان أيت الطاهر، محمد المتوكل،هشام بهلول،سعيد بوزيام، طارق لمليح وكثير من الفعاليات الفنية والثقافية والجمعوية. حضروا صباح يوم السبت الأخير، لمقر دار الشباب العَربي بالمحمدية، لأنهم يؤمنون بنضال الكاتب الإعلامي محمد شروق في صراعه مع مرض السرطان، وفي رغبته الصادقة في خلق جمعية ذات أهداف نبيلة أساسها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابين بمرض السرطان، والتعريف بالتجارب الناجحة لأشخاص صارعوا هذا الداء وتمكنوا من التغلب عليه بفضل الرفع من معنوياتهم عن طريق الوسط العائلي والمعارف. في هذا السياق، احتضنت مدينة المحمدية، يوم السبت الأخير، الجمع العام التأسيسي لجمعية "نحن والسرطان"، وتم اختيار الإعلامي ومؤلف كتاب "أنا والسرطان"محمد شروق رئيسا لها. وأوضح مؤسسو الجمعية بهذه المناسبة أن الهدف من تأسيسها يتمثل، أساسا، في دعم الجانب المعنوي والنفسي للمصابين بمرض السرطان، والتعريف بالتجارب الناجحة لأشخاص صارعوا هذا الداء وتمكنوا من التغلب عليه بفضل الرفع من معنوياتهم عن طريق الوسط العائلي والمعارف،كما ترمي هذه الجمعية إلى الانفتاح على مكونات المجتمع من فنانين وفاعلين للتواصل مع المرضى في كل المناطق والقيام بزيارات لمنازل المصابين وتقديم الدعم المعنوي لهم. وتهدف الجمعية، كذلك، إلى تفعيل برنامج للتوعية بخصوص نظرة المجتمع إلى مرض السرطان وتصويب المفاهيم المغلوطة عن المرض، والتعريف بالأعمال الأدبية المرتبطة بمحاربة السرطان وترويج دليل الصحفي الخاص بالتعامل الإعلامي مع هذا المرض. وخول الجمع التأسيسي لرئيس الجمعية مهمة تكوين مكتب مسير حددت معايير العضوية به في المرور من تجربة الإصابة بهذا الداء أو أحد المقربين من مريض بالسرطان، فضلا عن ذوي الاختصاص من أطباء وخبراء في الميدان. وأوصى المشاركون في هذا الجمع التأسيسي بالانفتاح والتعاون مع معاهد البحث الجامعي والدراسات المختصة على الصعيدين الوطني والدولي.