احتضنت قاعة الندوات بالفضاء الرياضي "سيتي فوت"، أشغال دائرة مستديرة من تنظيم"المغربية للإعلاميين الرياضيين" حول موضوع "رياضيون هزموا السرطان"، مساء أول أمس الثلاثاء. وشهد الموعد، الذي دعا خلاله الجميع إلى تسخير الجانب الرياضي لمحاربة السرطان، والرفع من معنويات المصابين به لمواجهته من خلال التسلح بالأمل والإرادة، مشاركة العديد من الأطباء، والرياضيين، والفنانين، والإعلاميين، والحكام، ولاعبين دوليين سابقين، تناولوا بالدرس موضوعا يتقاطع فيه الرياضي بالإنساني. واستعرض كل من اللاعب الدولي السابق، موهوب الغزواني، ولاعب الوداد البيضاوي، رشيد تفاح، تجربتهما مع المرض، والتأكيد على نجاحهما في التغلب على الداء رغبة في نقل العزيمة والإصرار إلى الذين يواجهونه بشجاعة واستماثة. وفي سياق متصل، همت مداخلة محمد شروق، الصحافي والعضو في جمعية خريجي المعهد العالي للصحافة، ومؤلف كتاب "أنا والسرطان"، استحضار تجربته الخاصة في مواجهة المرض، وهو ما كرسه بعدما أبان عن عزيمة قوية، مشيرا إلى ما أسماه العلاج الفايسبوكي ودوره الكبير في خلق التآزر حول مرضه.