يدخل الحسين العجان ، الذي يشتغل منسقا للمفتشية الإقليمية للتعليم بالخميسات ، غمار الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016 كوكيل للائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة الخميسات – و الماس . ينتمي إقليمالخميسات ، لجهة الرباطسلاالقنيطرة ، ويعتبر من أكبر الأقاليم مساحة على المستوى الوطني يجمع بين قبائل زمور زعير، وينقسم إلى دائرتين إنتخابيتين شاسعتين دائرة تيفلت الرماني و دائرة الخميسات والماس ، وهي الدائرة التي قدم فيها الإتحاد الاشتراكي لائحة وكيلها الأخ الحسين العجان ،و بالإضافة للبرنامج الانتخابي الوطني للحزب تحت شعار» 55 كفى و 555 تدبير» برنامج محلي يراعي خصوصيات الدائرة التي تعاني من التهميش والفقر و ارتفاع نسبة الهدر المدرسي والخصاص المهول في ميدان الصحة و ارتفاع البطالة والأمية.... و يتوخى البرنامج المحلي لمرشح حزب الوردة ، الاهتمام بالتعليم الذي يعاني من مشاكل عدة بالدائرة ، حيث يضطر العديد من الطلبة إلى التنقل نحو مدينة الرباط و القنيطرة لاستكمال دراستهم الجامعية ، يلتزم مرشح حزب الوردة بالعمل برفقة باقي الشركاء على تحسين بنيات المؤسسات التعليمية والرفع من عدد المدارس في الجماعات القروية لدعم المجال القروي ورفع الهشاشة عن سكانها ، فضلا عن الإسراع في إحداث نواة جامعية . أما في المجال الصحي ، الذي يعاني من الخصاص المهول في الأطر والوسائل . يقترح الإتحاد الاشتراكي عدة إجراءات عملية وواقعية للخروج من أزمة قطاع الصحة بالمنطقة من قبيل العمل على إنشاء مستشفى إقليمي متعدد الاختصاصات على غرار باقي العمالات بالمغرب وبتجهيزات تتناسب وحجم و تاريخ المنطقة، وكذا العمل على إحداث مستوصفات للقرب بالجماعات المتواجدة القروية وتوفير المستلزمات الطبية . ويولي الإتحاد الاشتراكي، أهمية قصوى للمجال السوسيو- اقتصادي، نظرا لارتفاع معدل البطالة في صفوف الشباب وانعدام فرص الشغل دفعت بالعديد منهم إلى هجرة الإقليم بحثا عن العمل ، ونظرا لضعف المردود الفلاحي لظروف مناخية ساهمت في نزوح ساكنة البوادي إلى مدينة الخميسات أملا في إيجاد عمل دون جدوى ، وبالتالي في إطار الجهوية يراهن الحزب على إنشاء منطقة صناعية جديدة وتشجيع الاستثمار بالمنطقة بتحفيزات تفضيلية للمقاولات الصغرى والمتوسطة حتى لا تتكرر فشل المنطقة الصناعية الحالية التي أغلقت بها الوحدات الصناعية وأصبحت محلات للسكن الشخصي والمضاربة العقارية وتواجدها وسط العمارات السكنية . اما على مستوى السياحة ، فإن الإقليم يزخر بمؤهلات سياحية يجب الاهتمام بها وتشجيعها وخاصة السياحة الجبلية وما يستتبعها من أنشطة موسمية ثقافية تنهل من التراث المحلي في إطار برنامج هدفه الثقافة في خدمة التنمية ، بالإضافة إلى دعم كل المجهودات الرامية إلى جعل المنطقة قبلة للسياحة الإيكولوجية . هذه مجرد أولويات نظرا للوضع المتدهور اقتصاديا واجتماعيا والذي يتحمل فيه المتعاقبين على الشأن المحلي والإقليمي مسؤوليات جسيمة باهتمامهم بتسوية أوضاعهم المادية والاقتصادية على حساب هموم واحتياجات الإقليم حتى أصبحت الخميسات مدينة شبه منكوبة في حاجة الى مخطط تنموي ينهض بمؤهلاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .