يدخل عبد المجيد بوعمامة الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية طرفاية للتنمية السياحية غمار الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016 كوكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة طرفاية. برنامج هذا الشاب البالغ من العمر 38 سنة يحاول إيجاد أجوبة على مختلف الاختلالات التي تعرفها هذه الدائرة على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات. يتوخى البرنامج المحلي لمرشح حزب الوردة معالجة الخصاص الكبير الذي تعرفه طرفاية في الميدان الصحي. وهكذا يقترح عدة إجراءات عملية وواقعية للخروج من أزمة قطاع الصحة بالمنطقة من قبيل العمل على إنشاء مستشفى إقليمي على غرار باقي عمالات المملكة وبتجهيزات تتناسب وحجم تاريخ مدينة طرفاية كقطب رئيسي في الاستثمارات الطاقية والبحرية والفلاحية والإيكولوجية ، وكذا العمل على إحداث مستوصفات للقرب بالجماعات المتواجدة بالإقليم : الدورة ، اخفنير ، الطاحو الحكونية . ويشكل قطاع التعليم أحد الركائز الأساسية في برنامج عبد المجيد بوعمامة. وفي هذا الإطار، يلتزم مرشح حزب الوردة بالعمل برفقة باقي الشركاء ببناء مؤسسات ابتدائية و تأهيلية بالإقليم وخصوصا بطرفاية، حيث أنها تتوفر فقط على ابتدائية واحدة وإعداديتين وثانوية بالمدينة، وإحداث مؤسسات تعليمية في الجماعات القروية لدعم المجال القروي ورفع الهشاشة عن سكانها ، فضلا عن الإسراع بإخراج معهد التكوين المهني الذي طال انتظاره خصوصا في مجال الطاقات المتجددة. أما في المجال السوسيو- اقتصادي، يقترح عبد المجيد بوعمامة إعادة الربط البحري بين جزر الكناري ومدينة طرفاية لما له من مساهمة فعالة في تحريك عجلة الاقتصاد التجاري بعموم الأقاليم الجنوبية، والعمل على فتح ميناء المدينة في أقرب الآجال لما له من تأثير إيجابي في التنمية المستدامة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي وتشجيع للاستثمار وكذلك خلق مناصب للشغل. ويعد قطاع الصيد البحري الركيزة الأساسية بالإقليم ، ولهذا السبب يدعو عبد المجيد بوعمامة إلى العمل على النهوض بهذا القطاع وخلق منظومة اقتصادية واجتماعية تستوعب العاملين بالقطاع وتشجيع الرأسمال البشري في هذا القطاع الحيوي. يولي برنامج الاتحاد الاشتراكي بدائرة طرفاية أهمية قصوى للسياحة. وهكذا يقترح عبد المجيد بوعمامة إلى ضرورة العمل على تثمين الموروث السياحي بالمدينة وعلى رأسها البريد الجوي والمتحف وما يعرف ب»كاسمار» كواجهة سياحية مهمة تساهم في التنمية المجالية والمستدامة في الإقليم، فضلا عن تثمين الموروث السياحي ومناطق السبخات المترامية بالإقليم ومنتجعات الطيور البرية بكل من أخنيفيس و النعيلة ودعم كل المجهودات الرامية إلى جعله قبلة للسياحة الإيكولوجية بالإقليم. أما على المستوى الفلاحي، يرتكز البرنامج المحلي لحزب الاشتراكي للقوات الشعبية على تثمين المنتوج الفلاحي والرأسمال الحيواني بالإقليم. كما يدعو إلى إيجاد حل حقيقي وتقني لحل معضلة زحف الرمال بالإقليم. يطمح مرشح حزب الوردة إلى جعل إقليم طرفاية إلى عاصمة للطاقة الريحية وجعلها قطبا صناعيا مهما بمنطقة الصحراء المغربية.