اتصل بِنَا الشاب الشباني جواد الحامل للبطاقة الوطنية رقم:178848 t،والذي يملك ويدير محلا لبيع المأكولات الخفيفة ،وذلك بفضل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء التي جهزت له المحل والترخيص ، بشارع عبد الكريم الخطابي ،العالية، المحمدية ،واشتكى وهو متوتر جدا من جراء الحيف و»الحكرة» اللذين تعرض لهما يوم السبت الماضي حوالي الرابعة مساء حينما هاجم قائد المقاطعة الثانية وبشكل هستيري غير قانوني صحبة13 من أعوان السلطة ومسؤول القوات المساعدة بالمقاطعة ،هاجموا المحل واحتجزوا الكراسي والطاولات بشكل عنيف تسبب في كسر عدد منها،و لكن ذلك لم يشف غليله بل عمد إلى حجزها و نقلها إلى مقر المقاطعة دون اعتبار الحالة النفسية للمتضرر الذي بادر إلى إخبار مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء التي جهزت له المحل وتتبع معه تأطير المشروع ومواكبته ،ولحد الآن مازال القائد يحتجز الكراسي والطاولات. ويقول المتضرر الذي يعيش حالة نفسية صعبة بسبب ما أقدم عليه القائد: «أطلب من المسؤولين وخاصة السيد العامل، إنصافي من الضرر الذي لحق بي وبمحلي التجاري وذلك بفتح تحقيق في هذا الاعتداء الذي سببه الابتزاز الذي لم أقبل به وكان هذا الاعتداء رد فعل من القائد وأعوانه...» هذا ومعلوم أن قائد المقاطعة الثانية ألف مثل هذه السلوكيات والاعتداءات، خاصة تجاه أصحاب المحلات التجارية المنظمين، في الوقت الذي يتجاهل ويحمي احتلال الشوارع والأزقة التابعة لمقاطعته من طرف «الفراشة» والباعة الذين يمارسون التجارة بشكل فوضوي ويغلقون الممرات والشوارع .و كمثال على ذلك، شارع الحرية ومحيط مسجد مالي و»الجوطية»..وقد سبق مرارا أن نبهنا لسلوكيات هذا القائد دون جدوى ودون فتح تحقيق في الموضوع ،فمن يقوم بحمايته وعدم محاسبته؟