بعدما قرر المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، في اجتماع له الأحد 24 يوليوز 2016 خوض معارك نضالية على خلفية ما تردد من عزم الحكومة الإخلال بالاتفاق المبرم بين الطرفين بخصوص صرف المنح التي مازالت معلقة، تلقوا وعودا بحل المشكل. وقالت شيماء لحمر القيادية في التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي إن هذا المشكل الذي كان قائما مع الحكومة عرف طريقه للحل. وأضافت في ذات التصريح أن الأساتذة المتدربين في جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سيتوصلون بمستحقاتهم المادية كلها ابتداء من أمس الخميس وكذا يومه الجمعة الموافق ل 29 يوليوز والذي سيتم فيه أيضا توقيع محاضر الخروج. وكان المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، قد عقد اجتماعا الأحد الماضي، حيث تداول المجتمعون ما أسموه بتلكؤ حكومة عبدالإله بنكيران في تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الجانبين، وتحديدا فيما يتعلق بصرف المنح لشهري يونيو ويوليوز لكن التطورات السريعة، عجلت بالإفراج عن هذه المنح، كما تؤكد ذلك القيادية في التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وكما أكدت ذلك بعض المراكز الجهوية للتربية والتكوين، التي عممت مراسلات تفيد بأن يومه الجمعة سيتم فيه صرف هذه المنح وتوقيع محاضر الخروج.