قالت حكومة مالي امس الأربعاء إن متشددين إسلاميين قتلوا 17 جنديا وأصابوا 35 في هجوم على قاعدة عسكرية في وسط البلاد أطلقوا خلاله النار على مواقع للقوات وأحرقوا مباني ونهبوا متاجر. وهذا الهجوم هو الأكبر الذي يتعرض له الجيش في مالي منذ أشهر في دولة تواجه تهديدا متناميا من الجماعات الإسلامية المتشددة المتمركزة في شمال البلاد الصحراوي. وقال تيمان هوبرت كوليبالي وزير الدفاع على التلفزيون الرسمي «خسرنا 17 رجلا وللأسف أصيب 35 ونقلوا جميعا لتلقي الرعاية الطبية في منطقة سيجو.» وأضاف «سنحرص على الرد بالشكل المناسب على هذا الهجوم الإرهابي المنسق» مضيفا أن الجيش يسيطر عل البلدة وهو يطارد المسلحين. وقال المتحدث باسم الجيش سليمان مايجا لرويترز إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على القاعدة العسكرية في نامبالا التي تقع في منطقة قريبة من الحدود الموريتانية مشيرا إلى أن جنود مالي انسحبوا إلى بلدة ديابالي القريبة ليعيدوا تنظيم صفوفهم. وأوضح مايجا أن ثلاث مجموعات شاركت في الهجوم هي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي هاجم من الشمال وجبهة تحرير ماسينا المرتبطة بجماعة أنصار الدين التي انتظرت خارج البلدة ونصبت كمينا لأي تعزيزات عسكرية قد تفد إلى المكان كما هاجمت مجموعة مدافعة عن حقوق أقلية الفولاني من الجنوب الشرقي. شكوك حول الجنسية الافغانية لمنفذ اعتداء ألمانيا تشكك السلطات الالمانية في ان يكون منفذ اعتداء الاثنين بالفاس في المانيا افغانيا وتميل إلى انه باكستاني وفق محطة تلفزيون الالمانية العامة «تسي دي اف». وقالت المحطة نقلا عن مصادر مقربة من اجهزة الامن ان العناصر الاولى للتحقيق تشير الى ان اللاجىء البالغ من العمر 17 عاما ادعى بأنه افغاني لدى وصوله الى البلاد في يونيو 2015 لتحسين فرصه في الحصول على اللجوء. وبين تحليل الفيديو الذي بثه الثلاثاء تنظيم الدولة الاسلامية وهدد فيه «الكفرة» بالقتل انه يستخدم عبارات من لغة البشتون المحكية في باكستان وليس في افغانستان. كما ان لكنته باكستانية، وعثر على وثيقة باكستانية في غرفته. وقالت المحطة ان اسم «محمد رياض» الوارد في الشريط لا يطابق اسمه المسجل في المانيا وهو رياض خان. وضرب المهاجم مساء الاثنين في ورتسبرغ بفأس وسكين خمسة اشخاص اصابهم بجروح اثنان منهم في حالة حرجة. وكان اربعة من الضحايا في القطار والخامس امرأة هاجمها في الطريق قبل ان تقتله الشرطة. وعثر المحققون في غرفته على رسالة وداع موجهة لوالده يقول فيها «أصلي الآن حتى يوفقني الله في الانتقام من هؤلاء الكفرة والصعود الى الجنة». كوريا الشمالية تؤكد إجراء محاكاة لضربة نووية ضد سيول أكدت كوريا الشمالية الأربعاء أن التجارب الصاروخية التي أجرتها الثلاثاء كانت محاكاة لضربات نووية ضد أهداف عسكرية أميركية في كوريا الجنوبية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وذكرت الوكالة المركزية أن تجربة إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية شكلت محاكاة لضربات نووية وقائية ضد الموانئ والمطارات الكورية الجنوبية التي تحوي معدات عسكرية أميركية. وأوضحت أن عملية الإطلاق رمت إلى اختبار «الخصائص التشغيلية لأنظمة تفجير الرؤوس النووية للصواريخ الباليستية على الارتفاع المنشود فوق المنطقة المستهدفة». ولفتت إلى أن التجربة جرت بأمر وإشراف شخصي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأجرت بيونغ يانغ الثلاثاء ثلاث تجارب لإطلاق صواريخ بالستية في تحد جديد للأسرة الدولية في رد واضح لعملية نشر الدرع الاميركية المضادة للصواريخ (ثاد) في كوريا الجنوبية، التي تعد من الاكثر تطورا في العالم. وحلق صاروخان من طراز سكود لمسافة ما بين 500 و600 كيلومتر باتجاه بحر اليابان في حين اطلق صاروخ ثالث قد يكون متوسط المدى من طراز رودونغ، بعد نحو ساعة. وأشارت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إلى أن مدى الصاروخ الذي يعتقد أنه من طراز «سكود»، كاف ليطال كامل أراضي كوريا الجنوبية وان اطلاق الصواريخ مرتبط بالتهديدات الاخيرة لكوريا الشمالية.