أعلنت القوات الأمريكية الكورية (USFK)، اليوم السبت، تعزيزها منظومة الدفاع الصاروخي، الكائنة في كوريا الجنوبية، من خلال نشرها وحدة صاروخ "باتريوت" إضافي استعدادًا لتهديدات الجارة الشمالية. وقال الجنرال توماس فاندال، قائد الجيش الأمريكي الثامن، المتمركز في كوريا الجنوبية إن "سعي بيونغ يانغ، لتطوير صواريخ بالستية، بصورة مستمرة، ضد إرادة المجتمع الدولي، يتطلب تعزيز قوة دفاع فعّالة، استعدادًا للتصدي لأي هجوم محتمل من قبلها". وأضاف فاندال، في بيان صادر عنه، اليوم، أن "نشر وحدة صاروخ باتريوت الأمريكية، في إطار إجراء تدريب عسكري، يهدف إلى مواجهة الاستفزازات العسكرية المحتملة، من قبل كوريا الشمالية". وأوضح البيان، أن "خطوة نشر الوحدة الجديدة، من ولاية تكساس، والمضادة للصواريخ البالستية، جاءت تعزيزًا لصواريخ، باتريوت، الدفاعية الموجودة في قاعدة أوسان الجوية، الواقعة قرب محطة، سونغتان، في مدينة بيونجتايك، 55 كم جنوبي عاصمة كوريا الجنوبية، سيؤول". وتعتبر هذه القاعدة مقرًا للقوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ، ولقيادة عمليات سلاح الجو الكوري الجنوبي على حد سواء. وجاء نشر وحدة الصاروخ، في قاعدة أوسان الجوية في كوريا الجنوبية، على خلفية إعلان وزارة الدفاع في العاصمة الكورية الشمالية "بيونغ يانغ"، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى، كان يحمل قمراً اصطناعياً إلى مدار حول الأرض من جهة، وتنفيذها، في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، تجربة نووية في باطن الأرض من جهة أخرى. وأعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، أنها بدأت عقب التجربة البالستية التي أجرتها، بيونغ يانغ، محادثات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتأسيس منظومة دفاع الصاروخية "ثاد" (THAAD) على أراضيها، فيما عبرت الخارجية الصينية عن قلقها إزاء هذه المحادثات.