قال مكتب الرئيسة الكورية الجنوبية إن البلاد اختبرت يوم الأربعاء صاروخا باليستيا جديدا يمكنه ضرب كوريا الشمالية بأكملها. وأضاف أنه جرى تطوير الصاروخ وفقا لاتفاق جديد مع الولاياتالمتحدة يسمح لسول بتمديد نطاق صواريخها إلى 800 كيلومتر. وتابع أن رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي قامت بزيارة نادرة لقاعدة صواريخ في الساحل الغربي لمتابعة إطلاق الصاروخ الموجه الذي سيكون جزءا رئيسيا من الدفاع الكوري الجنوبي ضد تهديد جارتها كوريا الشمالية النووي والصاروخي. وقال قصر الرئاسة في بيان "التجربة أظهرت تطوير قدرة الصواريخ الباليستية التي يمكنها ضرب كل أجزاء كوريا الشمالية بسرعة ودقة في حالة وقوع عدوان مسلح أو أي استفزاز."
وتأتي التجربة الصاروخية بعد شهر من تجربة كوريا الشمالية اطلاق صاروخي باليستي من غواصة. وإذا صدق ذلك فان هذا يشير إلى تقدم في قدرة كوريا الشمالية الصاروخية رغم أن بعض الخبراء والزعماء العسكريين الأمريكيين شككوا في مصداقية تقرير كوريا الشمالية. والصاروخ الكوري الجنوبي أول صاروخ تطوره سول وفقا لإرشادات جديدة وقعتها مع الولاياتالمتحدة عام 2012 لزيادة نطاق صواريخ كوريا الجنوبية لاكثر من الضعف للتعامل مع قدرات بيونجيانج الصاروخية. وطورت كوريا الشمالية ترسانة صواريخ بعدة نطاقات ويعتقد أنها تطور صاروخا باليستيا عابرا للقارات بهدف حمل أسلحة نووية