طالب خطري أدوه، الرئيس بالنيابة للجمهورية الصحراوية الوهمية، بمحادثات مباشرة ومحددة زمنيا مع المغرب حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية. وفي رسالة وجهها خطري أدوه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نشرتها وسائل إعلام تابعة للانفصاليين أول أمس، طالب بتعميمها على أعضاء مجلس الأمن، ، قال إنه يتعين على الأمين العام الأممي وعلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وبخاصة المبعوث الشخصي كريستوفر روس، والممثل الخاص بالمينورسو، كيم بولدوك، تبني ما أسماه مقاربة أكثر إلحاحية واستباقية في السعي لتحقيق «تقرير مصير الشعب الصحراوي» حسب قوله ، بما في ذلك اتخاذ خطوات لأجل أن تعود المينورسو إلى أداء وظائفها كاملة، وكذا وضع خطة لعملية محادثات مباشرة ومكثفة ورفيعة المستوى ومحددة زمنياً بين جبهة البوليساريو والمغرب تضيف الرسالة. وشن خطري أدوه هجوما على المغرب محملا إياه تأخر عودة موظفي بعثة المينورسو، معتبرا أن « طرد المغرب للموظفين المدنيين للمينورسو، يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في الصحراء الغربية والمنطقة» حسب زعمه وعبرت الرسالة عن اعتراض انفصاليي البوليساريو على أن "الاجتماع التقني" الذي عُقد بين مسؤولين من الأممالمتحدة والمغرب بتاريخ 10 يونيو 2016 قد تم أولاً في مدينة العيون، وترديد وسائل الإعلام المغربية أن الوفد التقني التابع للأمم المتحدة قد ضم موظفا من أصل مغربي، في إشارة إلى جمال بن عمر، والذي ليست لديه أي صلة بقضية الصحراء حسب الرسالة. وبعد أن أشاد خطري أدوه بزيارة الأمين العام الأممي إلى مخيمات تندوف، ومشاطرته لتقييم بان كي مون الذي يفيد بأن المفاوضات التي بدأت في 2007 على أساس مقترحي الطرفين لم تؤد إلى النتائج التي كان يأملها مجلس الأمن والأمين العام، قال بأن قرار مجلس الأمن الأخير، قد أوكل إلى بان كي مون وإلى كريستوفر روس مهمة الدعوة إلى عقد جولة خامسة من المفاوضات الرسمية بين جبهة البوليساريو والمغرب ، مطالبا في هذا الإطار بتبني مقاربة أكثر إلحاحية واستباقية، بما في ذلك وضع خطة لعملية محادثات مباشرة ومكثفة ورفيعة المستوى ومحددة زمنياً بين جبهة البوليساريو والمغرب، بحضور صناع القرار الضروريين من الطرفين، يتم إجراؤها في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة من أجل حل الصراع بحلول نهاية عام 2016.