أعلنت لجنة المعنية بتقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا، عن إحراز تقدم في ببعض الحالات التحقيق، لكنها نفت صدور أي نتائج نهائية حتى الآن. وجاء في التقرير الثاني المقدم في مجلس الأمن، بأن اللجنة المكلفة من قبل الأممالمتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا أحرزت تقدما، حيال الحالات التسع للهجمات الكيميائية. وتعهدت اللجنة بتقديم تقريرها الجديد في أغسطس/آب المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي. في المقابل، قال المحققون: «تحديد المسؤولين (عن الهجمات الكيميائية) ما زال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها». ووجه المحققون دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة لتزويدهم بمعلومات سريعا، والحكومة السورية إلى «تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها». وكانت الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في أغسطس/ آب عام هذا 2015 هذه اللجنة التي تضم 24 محققا ويطلق عليه اسم «آلية التحقيق المشتركة» وذلك للتحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سوريا ولا سيما بغاز الكلور. وحدد مجلس الأمن الدولي ولاية هذه البعثة بمدة سنة قابلة للتجديد، وقد بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تحقيقاتها بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات. كلينتون تندد بدعم دول عربية للتطرف نددت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية بدور كل من السعودية وقطر والكويت في التمويل العالمي لأيديولوجية التطرف، وذلك عقب اعتداء أورلاندو. وقالت كلينتون في خطاب كليفلاند التابعة لولاية أوهايو الاثنين 13 يونيو: «حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة... يجب أن يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم». يذكر أن منفذ مذبحة أورلاندو عمر متين هو أمريكي من أصل أفغاني بايع تنظيم «داعش» قبل ارتكاب مجزرته في ملهى ليلي للمثليين التي أودت بحياة 50 شخصا وإصابة 53 آخرين في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأحد 12 يونيو. ودفعت الجريمة كلينتون إلى أن تعلن في خطابها عن خطتها لمكافحة التهديد التطرف ليس فقط في الخارج بل أيضا في الداخل. وقالت كلينتون في أجواء سادها الصمت وغابت عنها أي مظاهر احتفالية انتخابية باستثناء أعلام أمريكية: « قد يكون إرهابي أورلاندو مات... لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية»، بحسب تعبيرها. وجددت كلينتون دعوتها إلى تشديد قانون بيع الأسلحة لمنع أشخاص مثل عمر متين، من حيازة أسلحة نارية بسهولة.