بعد سبعين سنة،من الإنتظار،يصعد فريق الفتح الرياضي بوديوم الأبطال ويحوز درع البطولة لأول مرة في تاريخه. البطولة لم تكن صدفة بل كانت هدفا سطره المكتب المسير برئاسة حمزة الحجوي الذي كان خلف الرئيس السا بق على الفاسي الفهري،لكن التخطيط كان من إختصاص ،مدير النادي امحمد الزغاري، الذي كسب خبرة عالية في التسيير بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم والذي استطاع القيام بتغييرات كبيرة على مستوى التسيير والإدارة،ذلك أنه هيكل الإدارة بشكل عصري،حدد فيه المسؤوليات، ووزعها بشكل دقيق يستحيل معه التنصل من المسؤولية وإتهام الآخر إذا ما كان هناك تقصير في تنفيذ المهام. وفريق الفتح الرياضي يبقى من الفرق القليلة داخل البطولة التي تلتزم بكل وعودها اتجاه اللاعبين،فلم يتم تسجيل أي إحتجاج من طرفهم ،ولم تكن هناك أية مشاكل جانبية يمكنها التشويش على الإدارة القنية برئاسة المدرب وليد الركراكي،الذي وجد نفسه بعيدا عن لعب دور الوسيط، من أجل تسوية وضعية لاعب،لم يتوصل بأجره الشهري أو منحه.وهذا ما جعل الإدارة قوية أمام اللاعبين،ولا تتساهل مع كل من لاينضبط في تداريبه،أو يحاول فرض نفسه على الفريق كما كان الحال بالنسبة للاعبين هشام العروي،والسكور. امحمد الزغاري كنت لاترى له أثرا داخل المباريات ،لكنك ترى كيف يحكم التنظيم،مع العلم أن التنظيم لم «يكن استاندار» ولكنه كان يجدد حسب كل مباراة ،وهوماجعل الخلل مستحيلا ،وهوماجعل التنظيم الإعلامي أثناء المباريات ينجح،وييوفر لرجال الإعلام كل الظروف الملائمة للقيام بواجبهم،وهذا ماجعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تختار خلية الإعلام،بفريق الفتح الرياضي كأحسن خلية تسهر على تطبيق الميثاق الإعلامي باحترافية كبيرة .