إيطاليا «تنبش» أوراقها مع القذافي أعلنت إيطاليا الثلاثاء 17 مايو أنها تسعى لتجديد اتفاق في مجال الطاقة مع ليبيا يرجع إلى عهد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن إيطاليا وليبيا ناقشتا الثلاثاء تجديد اتفاق يرجع إلى عام 2008 تعهدت بمقتضاه إيطاليا باستثمارات بمليارات الدولارات مقابل عقود للطاقة والسيطرة على الهجرة غير المشروعة من شمال إفريقيا. والاتفاق الأصلي وقعه سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الايطالي آنذاك والزعيم الليبي السابق معمر القذافي قبل أن يُطاح بالقذافي وتهوي ليبيا إلى الفوضى. وساهم انهيار الأمن في ليبيا في أسوأ أزمة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، إذ يستفيد مهربو البشر من الاضطرابات لتهريب مهاجرين فارين من الحرب والفقر في قوارب متهالكة. وتجدد الحديث عن «اتفاق الصداقة» لعام 2008 أثناء اجتماع بين محمد سيالة وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا التي تدعمها الأممالمتحدة مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني في روما الثلاثاء. وقالت وزارة الخارجية في بيان «بحث الوزيران. إمكانية إعادة تنشيط الأدوات الواردة في اتفاق الصداقة لعام 2008 في أقرب وقت ممكن.» وكان برلسكوني والقذافي قد طرحا اتفاق 2008 كتعويض عن الأضرار التي تعرضت لها ليبيا أثناء الحكم الاستعماري الإيطالي الذي استمر من 1911 إلى 1943 . نزح من الأطلسي للتزاوج فنفق على شواطئ مصر قال الدكتور بيلى حطب، مدير عام المكتب الفني بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية، إن الوزارة بالتعاون مع محافظة مرسى مطروح والجهات المعنية تقوم بنقل الحوت النافق. وكان قد عثر على هذا الحوت نافقا الاثنين 16 مايو بشاطئ كليوباترا بمحافظة مرسى مطروح، وجرى نقله إلى الكيلو 32 بالظهير الصحراوي خارج مطروح، تمهيدا لدفنه بطريقة صحية للحصول على هيكله. وأضاف الدكتور حطب في تصريحات خاصة ل»اليوم السابع»، إن أول مشاهدة للحوت كانت من نقطة حرس الحدود على بعد 250 مترا من شاطئ البحر المتوسط، وتم الإبلاغ عنه ثم جرفته المياه إلى داخل البحر حوالىي 500 متر في الاتجاه الشرقي، قبل أن تلقيه مرة أخرى على شاطئ صخري. وقال حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري إنه بالفحص تبين أن الحوت النافق يزن حوالي 7 أطنان وينتهي إلى أسرة الثدييات من فصيلة الأحدب، وموطنه الأصلي المحيط الأطلسي ونزح إلى مياه البحر المتوسط للتزاوج إلا أنه نفق بسبب تواجده بعمق 10 أمتار في المياه. وأضاف أنه يتمنى أن تقوم الحكومة بإرسال وفد علمي لدراسة الظاهرة واستئصال كبد الحوت للاستفادة منه في استخراج الزيت وعلاج الأمراض رافضا أن يتم دفن الحوت في الصحراء أو الجبال لخطورته بيئيا.