قال جواد الشامي، لمندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أن هذه الدورة تميزت بعقد 32 ندوة وورشات ومنتديات ، كان أبرزها الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" ، والتي تم عقدها من أجل التحضير لمؤتمر "كوب 22 " المرتقب تنظيمه في نونبر القادم بمراكش، والذي عرف مشاركة 15 وزيرا من بلدان إفريقية أوروبية ، إلى جانب ممثلي منظمات دولية. وأبرز مندوب المعرض ، في تصريح للصحافة قبيل إغلاق أبواب المعرض ، الذي نظم من 26 أبريل إلى فاتح ماي الجاري حول موضوع "فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية» أنه تم كذلك خلال الدورة الحادية عشرة لهذا الملتقى توقيع 18 اتفاقية شراكة. وعلى غرار الدورات السابقة سجل قطبا "المنتجات المحلية " و"تربية المواشي" إقبال عدد كبير من الزوار ، الذين قدموا لاستكشاف على الخصوص سلالات الأبقار والماعز والإبل، بالإضافة إلى المنتجات التي تبرز غنى وتنوع الهوية المغربية وتفرد المغرب. ومنذ دوراته الأولى ، يعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب موعدا فلاحيا لا محيد عنه ، سواء على الصعيد الوطني أو القاري والدولي ، إذ أضحى أول معرض على المستويين العربي والإفريقي. وشكلت هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة حوالي 1200 عارض ينتمون الى 63 دولة، مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي. وتميز المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ببرنامج حافل تمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات قدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات.