تعرف الدورة الحادية والثلاثين لماراطون الرمال، المنظم في الفترة ما بين 8 و18 أبريل الجاري، في منطقتي ورزازات والراشيدية، مشاركة 1252 عداء وعداءة، يمثلون 48 بلدا. وسيقطع المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية، التي تتميز بتنوع مسالكها من هضاب وجبال ومنعرجات وكثبان رملية، حوالي 257 كلم، مقسمة على ست مراحل منها مرحلة خاصة بسباق التضامن، الذي يرعاه صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة. وانطلقت المرحلة الأولى، البالغة طولها 35 كلم، أمس الأحد بمشاركة جميع القارات وهي أوروبا (بقيادة بريطانيا وفرنسا واسبانيا) وإفريقيا (المغرب وجنوب أفريقيا والسنغال)، وآسيا (اليابان، هونغ كونغ، الصين)، وأمريكا الشمالية (الولاياتالمتحدة وكندا) والجنوبية (المكسيك وغواتيمالا)، أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا). وسيكون الوفد البريطاني الأكبر ثمثيلية في دورة هذه السنة بحوالي ثلث العدائين (400)، متبوعا بالوفد الفرنسي (314)، فيما ستكون باقي البلدان ممثلة بحوالي ستين مشاركا لكل بلد. أما بالنسبة لاسبانيا واليابانوالولاياتالمتحدة وإيطاليا وبلجيكا وايرلندا واستراليا والمغرب، فستون كل واحدة ممثلة بحوالي 2 في المائة من عدد المشاركين. ويمثل المغرب في النسخة 31 لماراطون الرمال على الخصوص رشيد لمرابط، الفائز خلال هذا الماراطون بثلاثة ألقاب، والأخوان لحسن ومحمد أحنصال الحائزان على 15 لقبا، إلى جانب كل من عزيز العقاد وعبد القادر مواعزيز، وسمير لخضر. وتعد هذه التظاهرة، التي تجمع بين ما هو رياضي وإنساني وبيئي وسياحي، ضمن سلسلة أبرز الماراطونات التي تجمع أكبر السباقات في جميع القارات، كما أن ماراطون الرمال سيمثل القارة الإفريقية في هذه السلسلة التي تضم عشرة سباقات الأكثر شهرة في العالم.