عبر الناخب الوطني، هيرفي رونار، عن سعادته بالانتصار على منتخب الرأس الأخضر، وبالتالي حسم التأهيل الرسمي غلى نهائيات أمم إفريقيا، المقررة في السنة المقبلة بالغابون. وقال رونار، بعد نهاية اللقاء، إن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة، «وأظن أنها أفضل من نزال الذهاب. فاللاعبون لعبوا بحماس ورجولية، رغم أننا ضيعنا بعض فرص في الشوط الأول، لكن في الجولة الثانية أقحمت نور الدين امرابط في الجهة اليمنى لمساندة الهجوم، وهو ما جعل التوازن يعود للفريق.» وعن تغييره لمواقع لعب بعض العناصر، أكد رونار أنه وضع بوصوفة كلاعب محوري وأجاد مهمته، مضيفا «لعبنا على الأجنحة والكرات العرضية ثم الاختراق، وأظن أن ضربة الجزاء حررت اللاعبين من الضغط النفسي، وأصبحنا الأحسن على رقعة التباري»، وشدد رونا على أنه ورغم الهدف الأول «طالبت من اللاعبين التركيز أكثر، مع اتخاذ الحيطة لإضافة أهداف أخرى»، وألمح إلى أنه لاحظ أن بلهندة افتقد لحماسه، ولم يقم بالدور المطلوب، «فعوضته باللاعب حكيم زياش، الذي ساند كثيرا زملاءه، وتمكنا من خلق فرص للتهديف، وتحقق لنا الهدف الثاني بواسطة العربي»، الذي قال رونار إنه عاد إلى مستواه الجيد مع المنتخب. وبخصوص سفيان بوفال أوضح رونار أنه لاعب موهوب وسيقول كلمته في المستقبل. وفي تعليقه على المستوى الذي ظهر به منتخب الرأس الأخضر، قال الناخب الوطني إنه فريق محترم يلعب كرة جيدة، «ولهذا وضعنا كل الاحتياطات ذهابا وإيابا»، وشدد على أنه وبعد حسم العناصر الوطنية أمر التأهيل إلى نهائيات أمم إفريقيا، سيخوض المبارتين المتبقيتين امام كل من ليبيا وساوتومي بنفس رغبة الانتصار، لأنه لا يستصغر أي منتخب كيفما كان وضعه. لان الفوز هو السبيل الوحيد لتحسين ترتيب المنتخب الوطني عالميا وقاريا، قبل أن يختم بتوجيه الشكر والتحية للجمهور المغربي «على هذا الاستقبال الرائع والحضور القوي في الملعب».