كشف المدرب الفرنسي هيرفي رونار عن أوراقه للصحافة الفرنسية، بعدما تعمد ذكر الأسماء التي سيلعب بها أمام الرأس الأخضر والخطة المرجح أن ينهجها في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم ّإفريقيا الغابون 2017 والمقرتين على التوالي في السادس والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري. وقال رونار في خطوة غريبة أنه سيلعب بامبارك بوصوفة وأسامة طنان في الجهة اليمنى على أن ينشط كل من حكيم زياش ونور الدين امرابط في الجهة اليسرى. وأشار رونار الذي كان يتحدث ليومية ليكيب الفرنسية في خاص عن اختيار سفيان بوفال للمغرب عوض فرنسا أن لاعب ليل مرشح بقوة أن يلعب كاحتياطي في مباراتي الرأس الأخضر. وقال رونار أن بوفال لاعب صغير السن وعليه أن يتقبل المنافسة داخل المنتخب الوطني، كما سبق له وان تقبلها في فريقه الحالي ليل. داعيا إياه إلى العمل بجد لفرض نفسه كلاعب رسميا في المنتخب المغربي، قائلا:» «عليه أن يفرض نفسه ويقبل بالجلوس على مقاعد البدلاء كما في ليل، في الجهة اليمنى يمكن أن يلعب أسامة طنان أو مبارك بوصوفة وفي الجهة اليسرى هناك حكيم زياش ونورالدين أمرابط إضافة لعمر القادوري. سفيان لاعب شاب ويمكنه تقديم الجديد لأسود الأطلس، وسيقول كلمته.» وأضاف:»بوفال هو واحد من الموجة الجديدة التي أبدت استعدادها لتمثيل المنتخب المغربي وتقديم الإضافة إليه، طنان وأيت بناصر ورمان سايس مواهب كبيرة عليها أن تقدم الإضافة للمنتخب المغربي.» وأرجع رونار اختيار بوفال اللعب للمغرب عوض فرنسا إلى الطريقة التي نهجها من خلال نقل رسالة الجمهور المغربي مباشرة إلى بوفال، قائلا:» قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية للمنتخب، اتصلت به، وقلت له إن شعبا بكامله ينتظر قراره، وهو ما دفعه لحسم قراره». وأضاف:» عندما تم تعيني مدربا جديدا للمنتخب، تواصلت مع عدد من اللاعبين، إلا أني استثنيت التواصل مع بوفال، وذلك من أجل إعطائه الوقت الكافي ليتخذ قراره، إنني أعرفه جيدا هو شخص يطرح العديد من الأسئلة.» تجدر الإشارة إلى أن بوفال يتواجد ضمن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المكونة من خمسة وعشرين لاعبا المقبلة على خوض مباراتين حاسمتين أمام الرأس الأخضر ما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري.