نددت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي «المحروق» بتاوريرت في بيان - تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه - بتحركات الرئيس السابق للمجلس البلدي وأتباعه التي وصفت ب»المشبوهة» «لإثارة الفتنة والتحريض على رفض أي مقترح من شأنه أن يطوي ملف الباعة الجائلين والفراشة». وفي هذا الإطار جددت التنسيقية مطالبها للسلطات الإقليمية والمحلية والمجلس البلدي «بمواصلة مهمتهم لإخلاء الملك العمومي من الباعة الجائلين والفراشة، مع مراقبة مستمرة للأماكن التي تم تحريرها من احتلال الملك العام»، كما طالبت «بفتح تحقيق للكشف عن أسماء أصحاب المحلات المغلقة بالسوق النموذجي». وذكر البيان بأن التنسيقية راسلت مجموعة من الجهات حول الوضع «المأساوي» الذي أصبح عليه التجار والحرفيون ضحايا السوق البلدي المحروق المتواجدون حاليا في السوق النموذجي المؤقت، مشيرا إلى أنهم «محاصرون من طرف الباعة الجائلين والفراشة الذين يحتلون الملك العام بكل حرية دون حسيب أو رقيب». وأضاف البيان بأن السلطات المعنية تحركت وبادرت عبر مراحل متعددة لإخلاء الملك العام، إلا أن هذه الخطوة، التي استحسنتها الساكنة والتجار والحرفيون بصفة خاصة، أصبحت تواجه من طرف «لوبيات الفساد وسماسرة الانتخابات الذين حصدوا الهزيمة...»، وأثار تنظيم الباعة الجائلين والفراشة داخل السوق النموذجي «غضب أصحاب المصالح الذين يلحون بشدة على بقاء الوضع كما هو عليه، والاقتراب من المحلات المغلقة خط أحمر» يقول البيان.