في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2010 قبل الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء الذي كان مقررا زوال أمس، وذلك خلافا لعادة مكرسة منذ مدة طويلة تقضي بأن يتم هذا الإعلان خلال حفل الافتتاح الرسمي للمعرض، وهو الافتتاح الذي يترأسه منذ سنوات الأمير مولاي رشيد. هكذا إذن ذكر بلاغ للوزارة صدر صباح أمس الخميس أن الجائزة منحت في صنف الدراسات الأدبية والفنية لمحمد بازي عن كتابه «التأويلية العربية، نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات»، وفي صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة لموسى الحاج عوني عن كتابه «فن المنقوشات الكتابية في المغرب الإسلامي»، وحميد تيتاو عن كتابه «الحرب والمجتمع في العصر المريني». وأضاف البلاغ أن جائزة الترجمة عادت لسعيد بنكراد عن ترجمته من اللغة الفرنسية لكتاب «سيميائيات الأهواء من حالات الأشياء إلى حالات النفس» لمؤلفيه ألجيرداس وغريماس وفونتينيي، بينما آلت الجائزة في صنف الشعر مناصفة الى كل من فاتحة مرشيد عن ديوانها الشعري «مالم يقل بيننا» ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه «أثر الصباح على الرخام». أما جائزة السرديات والمحكيات فكانت من نصيب سعيد علوش عن مصنف «كاميكاز». وقال البلاغ إن الوزارة ستعلن في وقت لاحق عن تاريخ ومكان تسليم الجائزة للفائزين بها، مما يؤشر على أنها لن تسلم خلال حفل الافتتاح مثلما جرت به العادة قبل السنة الماضية. ويذكر أن الجائزة عرفت خلال العام الماضي سابقة أخرى تمثلت في تأجيل الإعلان عنها إلى ما بعد اختتام دورة معرض الكتاب.