تعززت الوحدات الطبية المتواجدة بالرشيدية، مؤخرا، بافتتاح المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي و عنق الرحم، تابع لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. ورغم عدم نشر خبر افتتاح هذا المركز، فإن عددا من النساء أصبحن يترددن عليه بكثافة، حيث تشرف عليه طبيبة من الطب العام تساعدها ممرضة، ورغم محاولة الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا المركز الجديد، فإن الطبيبة رفضت إعطاء أي إيضاحات حول اشتغال المركز، رغم اتصالنا بمندوب الوزارة الذي أحالنا عليها، والذي أوصاها بالسماح بزيارة المركز فقط دون إعطاء إحصائيات أو معلومات أخرى تهم أنشطة المركز! وتتردد على هذه الوحدة الصحية نساء مدينة الرشيدية اللواتي استيقن خبر افتتاحها بالصدفة، لأنه بقي مفتوحا لعدة أيام من دون الإعلان عن افتتاحه حسب (ح.ر.) نشيطة جمعوية، فيما تبقى مناطق الإقليم الأخرى لم يصل إليها الخبر، علما بأن العديد من النسوة يفضلن عدم الكشف لعدة أسباب منها انعدام وسائل التوعية، التحسيس بخطورة الداء في المناطق القروية والنائية، ارتفاع الأمية في صفوف النساء بالإقليم. هذا ، ومازالت الوحدة الطبية الجديدة غير مجهزة وتفتقد إلى طبيب مختص.