أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، اليوم الإثنين بمكناس، على تدشين المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بمستشفى محمد الخامس، والذي تطلب إنجازه غلافا ماليا ب` 6 ملايين درهم .(ماب) أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الاثنين بمكناس، على وضع الحجر الأساس لبناء مستشفى الأنكولوجيا لجهة مكناس-تافيلالت لتعزيز وتنويع العرض الطبي بالجهة. وقدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، بهذه المناسبة، شروحات حول هذه المنشأة الطبية، التي ستستغرق مدة إنجازها 18 شهرا بتكلفة مالية إجمالية قدرها 50 مليون درهم. وسيجري بناء هذا المستشفى، الذي سيشيد على مساحة 4200 متر مربع، بشراكة بين وزارة الصحة ) 30 مليون درهم(، وجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان ) 10 ملايين درهم(، ومجلس الجهة )مليونان و 500 ألف درهم(، والمجلس البلدي )مليونان و 500 ألف درهم(، والمجلس الإقليمي للجهة (5 ملايين درهم). وسيوفر هذا المستشفى، الذي رصد لإنجاز دراساته مليونان و 600 ألف درهم، ولأشغال البناء 26 مليونا و 400 ألف درهم، و 21 مليون درهم للتجهيز، وحدات استشفائية بطاقة استيعابية تصل إلى 47 سريرا، ووحدات تقنية للطب الإشعاعي، ووحدة للتحضير للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، ووحدة وقائية، ووحدة إدارية، ومرافق عامة. ويندرج بناء هذه المنشأة الصحية، التي ستستقبل حوالي 2500 حالة في السنة، من مختلف مناطق الجهة، بالخصوص ضمن الجهود الرامية لتعزيز وتنويع العرض الطبي، وتقريب الخدمات الطبية من السكان، وضمان المساواة، وتسهيل الولوج للعلاجات، وتوفير خدمات صحية عمومية لعلاج داء السرطان. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استعرضت، لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ومحمد فوزي، والي جهة مكناس-تافيلالت، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. من جهة أخرى، وفي اليوم نفسه بمكناس، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الاثنين، على تدشين المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بمستشفى محمد الخامس، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا يبلغ 6 ملايين درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط الرمزي، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى بجولة اطلعت خلالها على مختلف مرافق هذا المركز، الذي أنجز بشراكة بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ) 4 ملايين درهم(، ووزارة الصحة )الموارد البشرية والإدارة والتسيير(، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة مكناس )مليون درهم(، إضافة إلى مساهمة عدد من المحسنين (مليون درهم). وسيستقبل المركز، الذي يهدف بالخصوص إلى تعزيز وتنويع العرض الطبي وتقريب الخدمات الطبية من السكان، نحو 8000 امرأة في السنة، من مختلف مناطق الجهة، فيما يتوقع تكوين 430 إطارا طبيا، من ضمنهم 155 طبيبا، في آخر تقنيات فحص وتشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم، في إطار شراكة بين جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان ووزارة الصحة وصندوق الأممالمتحدة للسكان. ويضم المركز ست قاعات للفحص، ثلاث منها لسرطان الثدي، والأخرى للفحوصات الخاصة بسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى قسم للجراحة. وسيهم برنامج رصد سرطان عنق الرحم والثدي، على مستوى جهة مكناس تافيلالت، حوالي 80 ألف امرأة (ما بين سن 30 عاما و 70 عاما). ويشكل البرنامج محورا استراتيجيا ذا أولوية، ضمن المخطط الوطني للوقاية من السرطان ومراقبته، اعتبارا لمعدل الانتشار الواسع لهذين الصنفين من السرطان، في أوساط السكان المغاربة (50 في المائة من مجموع السرطانات). ويهدف البرنامج لتحسين التكفل المبكر بالمريضات ومن تم تقليص معدل الوفيات بسبب هذين الصنفين. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استعرضت، لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ومحمد فوزي، والي جهة مكناس-تافيلالت، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.