صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تزور رفقة السيدة برناديت شيراك مركز أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال بالدار البيضاء ومستشفى النهار للعلاج الكيميائي بالرباط قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة «جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان» ، مرفوقة بالسيدة برناديت شيراك رئيسة مؤسسة «مستشفيات باريس، مستشفيات فرنسا»، يوم الاثنين ، بزيارة لمركز أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال بمستشفى 20 غشت التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. وقد قامت صاحبة السمو الملكي للا سلمى والسيدة برناديت شيراك بزيارة عدد من مرافق هذا المركز شملت على الخصوص قسم الاستشفاء الذي يتوفر على 20 سريرا من بينها أربعة أسرة مخصصة للعلاجات المكثفة، وقسم مستشفى النهار الذي يضم 15 سريرا من بينها ثلاثة أسرة مخصصة للإنعاش. ويضم قسم الاستشفاء،إضافة إلى القاعات المخصصة لاستقبال الأطفال المرضى، قاعة للتسلية مجهزة بألعاب فيديو وخزانة للكتب وأدوات للرسم. أما قسم النهار، الذي يستقبل الأطفال المصابين بأمراض الدم والسرطان خلال فترة النهار فقط، فيضم وحدات للاستشفاء ووحدة الإنعاش ومختبرا لأخذ العينات وتحليلها. كما قامت سموها، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان مرفوقة بالسيدة برناديت شيراك رئيسة مؤسسة «مستشفيات باريس-مستشفيات فرنسا»، يوم الاثنين، بزيارة إلى «مستشفى النهار للعلاج الكيميائي بالمعهد الوطني للأنكولوجيا»سيدي محمد بن عبد الله بالرباط. واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى،رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، بمقر الجمعية،السيدة بيرناديت شيراك رئيسة مؤسسة (مستشفيات باريس-مستشفيات فرنسا). وذكر بلاغ لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان،أنه تم في بداية هذا الاجتماع استعراض مختلف الأنشطة التي تقوم بها جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان ومؤسسة مستشفيات باريس-مستشفيات فرنسا. وأوضح المصدر ذاته أنه خلال هذا الاجتماع،وفي إطار شراكتهما،سلم البروفيسور كلود غريسيلي،نائب رئيس المؤسسة الفرنسية،هبة بقيمة 200 ألف أورو للمساهمة في إنجاز دار الحياة للأطفال بمراكش،المزمع إحداثها خلال سنة 2009، والتي تندرج في إطار مخطط عمل جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان .