تضاربت الأنباء حول رفض الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم المالي المخصص لعقد قمة المناخ كوب 22 بمراكش، وقالت مصادر أن الاتحاد الأوربي لجأ إلى خطوة تصعيدية تجاه المغرب على خلفية قطع الأخير اتصالاته به.ووفق ما كشفته تقارير إخبارية ، فإن الاتحاد الأوروبي امتنع عن تقديم الدعم الذي يبلغ 13 مليون دولار أمريكي، موضحا أن وقف الدعم يأتي كرد فعل على الأزمة الدبلوماسية بينه و بين المغرب، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في الامتناع عن تقديم الدعم إلى حين تسوية الوضعية الدبلوماسية بينه و بين المغرب . وقالت نفس المصادر ،أنه يبدو أن الاتحاد الأوربي لجأ إلى سياسة الضرب من تحت الحزام على خلفية علاقته الدبلوماسية المتأزمة مع المغرب، و أشارت المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي عازم على الامتناع عن تقديم الدعم المخصص لعقد قمة المناخ مراكش، كورقة للضغط من أجل تسوية خلافاته مع المغرب, و يقدر الدعم المالي الذي كان مخصصا لعقد قمة المناخ في المغرب، ب 13 مليون دولار، حسب تقارير إخبارية، وعلى إثر تضارب هذه الآراء اتصلنا بوزير الخارجية صلاح الدين مزوار الذي أجابنا برسالة عبر الهاتف جد مختصرة قال فيها:» المساهمات تدخل في إطار ثنائي والاتحاد الأوروبي ساهم دائما في تمويل «الكوب» للتعبير عن التزاماته لفائدة البيئة» . يذكر أن المغرب أعلن قطع اتصالاته بالاتحاد الأوروبي على خلفية قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإيقاف اتفاقية الفلاحة والصيد البحري مع المغرب، بعد دعوى رفعها البوليساريو بسبب منتجات الأقاليم الجنوبية. وكان المجلس الحكومي قد صادق ، في اجتماع أسبوعي، على مرسوم يتم بمقتضاه إحداث مرفق للدولة مستقل، مهمته تسيير الدورة ال 22 لمؤتمر المناخ الدولي المرتقب تنظيمه بالمغرب في نونبر المقبل. وأشارت الحكومة في شخص الوزارة المعنية أن تنظيم القمة العالمية 22 للمناخ بمراكش يعد حدثا تاريخيا، مشيرة إلى أن المغرب سيكون في قلب الدبلوماسية العالمية، بمساهمة أكثر من 30 ألف مشارك، وحوالي 7000 مشارك من المجتمع المدني.