حظي عبد العزيز العلو الموذني بثقة إجماع الحاضرين في أعقاب الجمع العام لعصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش حيث صوت لصالحه كرئيس ولاية خامسة 253 ممثل للفرق المنتمية لذات العصبة (عدد الفرق الحاضرة 74 والمتخلفة 4) فيما نال غريم الموذني محسن مربوح رئيس الكوكب المراكشي صفر صوت، وتجدر الإشارة إلى أن مربوح غادر قاعة الجمع مباشرة بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وعرضهما على المناقشة والمصادفة. وبخصوص أطوار الجمع العام تناول الكلمة الافتتاحية الموذني مبرزا من خلالها أهم المراحل التي قطعتها العصبة طيلة ولايته الرابعة وما تحقق في عهده من منجزات وأوراش منها إحداث مدارس للتحكيم بمراكش والمدن التابعة للعصبة إضافة إلى البنيات التحتية والتجهيزات اللوجيستيكية التي أصبحت تتوفر عليها العصبة وتجهيزات تكنولوجية خاصة بالدورات التكوينية للحكام والمدربين للفرق الصغرى ... بعدها سرد الكاتب العام للعصبة إدريس جمال وافي تقريره الأدبي متضمنا أنشطة هذا الجهاز الكروي وكذلك التطور الذي عرفته هذه اللعبة على صعيد العصبة بفضل التجاوب والتواصل المستمر بينها وبين جميع الفرق مما جعل العصبة تخطو خطوة هامة نحو الرقي والتألق مشيدا في نفس الوقت بتظافر جهود العصبة وتضحيتها بمختلف للجن التي منحت الإضافة المشعة لها. إثر ذلك عرض أمين المال نور الدين السبع تقريره على أنظار الحاضرين بما فيه المداخيل والمصاريف. وخلصت النتيجة النهائية إلى ما يلي: المداخيل 377525,45 درهم المصاريف 313316,00 وبذلك حققت العصبة فائضا قدره: 720802,85 وبعد عرض التقريرين الأدبي والمالي على الحضور صودق عليهما بالإجماع دون معارض، ليقدم الرئيس العلوي استقالته واللجوء إلى عملية الاقتراع السري التي أسفرت نتيجتها عن تجديد الثقة في العلوي كرئيس لولاية خامسة لعصبة الجنوب لكرة القدم وهي النتيجة حسب معاينتنا التي تركت انشراحا تاما لدى جميع ممثلي الفرق. للإشارة فإن العصبة طالبت من الكوكب صرف الديون المتراكمة عليه والبالغة 20 مليون سنتيم وهو الامر الذي لم يتقبله مربوح على اعتبار أنه جاء في هذا الظرف الذي ترشح فيه للرئاسة، وكان رد العلوي أنه طالب من الكوكب تسديد هذا الدين ليبرئ ذمته حتى لا نحوم حوله الشبهات وليعرف الجميع أن الكوكب لم يسدد ما عليه من دين للعصبة. تصريح: العلوي الموذني قال عبد العزيز الموذني رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي إنه ترشح للرئاسة نزولا عند رغبة جميع مكونات العصبة وممثلي الفرق الذين ألحوا عليه لكي يواصل البناء الذي انكب عليه منذ ولايته السابقة مضيفا ، أنه يريد أن يرى العصبة في أبهى وأحسن حلة وحال حفاظا على أخلاقياتي لا يحق لي أن أترك المكان لمن لا يستحقه حتى لا يتم هدم كل ما بنيناه منذ أربع ولايات. وخلص المتحدث للجريدة قوله أريد أن أرى كرة القدم المراكشية في الأوج والرقي والتقدم حبا لهذه المدينة.