في إطار المساهمة في المرحلة الجديدة من التطور الذي تشهده الممارسة الحقوقية الوطنية بالتركيز على الحقوق ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني والبيئي ..، وأمام استفحال ظاهرة الأخطاء الطبية في السنين الأخيرة في المجتمع المغربي، وتفعيلا لنداءات المواطنين ضحايا الأخطاء الطبية بضرورة خلق إطار قانوني للدفاع عن حقوق هؤلاء الضحايا؛ واسترشادا بالتجارب المقارنة والدولية ذات الصلة؛ عقد يوم الأحد 30/01/2011، بمدينة سلا، جمع عام تأسيسي تحت شعار* معا لإقرار حقوق ضحايا الأخطاء الطبية*بحضور مجموعة من ضحايا هذه الأخطاء وذويهم جاؤوا من مختلف جهات المغرب. وبعد نقاش مستفيض حول مشروع القانون الأساسي للجمعية والمصادقة عليه، تم الانتقال إلى عملية انتخاب المكتب التنفيذي من قبل المجلس الإداري وقد جاء على الشكل التالي : محمد حمضي رئيسا للجمعية، أمينة شجيع ورشيد حمدي نائبيه؛ عبد الرحيم فكاهي كاتبا عاما ، ادريس الوالي نائبه؛ رضوان صمار أمينا للمال ومنير بنجنان نائبه ؛ أما المستشاران المكلفان بمهام فهما: بوشرى الشطي-وبوشيبة البكاي. وستقوم الجمعية حسب قانونها الأساسي، ووفقا لبلاغ للجمعية، بالعمل على تقديم مقترحات ومشاريع لملاءمة المنظومة التشريعية والتنظيمية والتدبيرية ذات الصلة بالممارسة الطبية كما هو متعارف عليها عالميا ؛ وتقديم الدعم القانوني والمعنوي والنفسي لضحايا الأخطاء الطبية وذويهم والانتصاب كطرف مدني أمام القضاء إزاء الأخطاء الطبية وتبعاتها. .. ظاهرة رينو أو برودة الأطراف وازرقاقها فى الشتاء تعريفه : هو خلل تشنجي ناتج عن نقص الإمداد الدموي للأنسجة السطحية في الأيدي خاصة بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى استجابة مفرطة للبرد. أسبابه : مجهولة. أعراضه : شعور بالبرودة في أصابع اليد، وأحيانا القدم، ويتغير لونها من الأبيض إلى الأزرق، وتدوم من دقائق إلى ساعة، خاصة أيام البرد واستعمال الماء البارد. الوقاية : التدفئة، لبس القفازات أثناء استعمال الماء البارد، ملابس مصنوعة من البولي برولين أفضل، عدم لبس الملابس الضيقة ، تجنب الكافيين، لبس جوارب صوفية، والابتعاد عن التدخين والتوترو. العلاج : عبر الوقاية من خلال تجنب المسببات بقدر الإمكان أو تخفيف حدة الأعراض، مع الحرص على بقاء الجسم في حالة من الدفء في كافة الأوقات، لأنه إذا شعر الإنسان بالبرودة، سيقوم الجسم بشكل طبيعي بتحويل الدم من الأطراف المتمثلة في الأيدي والأرجل إلى الأعضاء المركزية بالجسم، و أولا وأخيراً يجب استشارة الطبيب. تحذير لكل أم عاملة تقول دراسة جديدة إن النساء العاملات هن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من أزواجهم، لأنهن يقمن بأعمال البيت أيضا. وضغط الدم العالي يجعلهن أكثر عرضة لمرض القلب، والإصابة بالجلطة الدماغية، حسبما قالت نفس الدراسة. ونقلا عن صحيفة الديلي اكسبريس لندن ، قام الباحثون بمراقبة 113 رجلا وإمرأة كلهم يعملون في وظائف مختلفة، ورصدوا ضغط الدم عندهم في البيت وفي العمل، واتضح من نتائج الفحص أن التفكير بالعمل المنزلي مثل : التنظيف والتسوق، هو الذي وراء التوتر والقلق أكثر من العمل نفسه. كذلك تتسبب أعمال الصيانة ودفع الفاتورات وإجراءات الحسابات لميزانية الأسرة في زيادة مستويات التوتر لدى النساء ، لكن العناية بالأطفال والحيوانات المنزلية لا تتسبب في أي رفع في ضغط الدم عندهن. وكانت دراسات سابقة قد زعمت أن العمل المنزلي القوي قد يكون جيدا لنشاط القلب، لكن الدراسة الجديدة التي نظمتها كلية الطب بجامعة «بيتسبره البريطانية « أشارت إلى أن الأم العاملة تعرض نفسها لمخاطر صحية نتيجة لعنايتها بأسرتها، وقال التقرير إن «الشغل المنزلي الروتيني ذو مكانة مهمة في طبيعتهن الروتينية وهو يشكل تحديا أقل أهمية مع القليل من المكافأة الحقيقة له». في الوقت نفسه أكدت الدراسة أيضا أن بعض الأنشطة المؤداة في البيت قد يكون لها تأثيرات مهمة على صحة أوعية القلب. خطورة نفخ البالون بالفم حذرت وزارة الزراعة الألمانية من خطر بالونات الهواء على الأطفال بعد أن كشف خبراؤها ( وجود مواد تسبب السرطان في هذه البالونات )، وذكر متحدث باسم الوزارة أن الخبراء الصحيين فحصوا عينات من لعاب أطفال وبالغين فتوصلوا إلى وجود نسبة مرتفعة من المواد السامة في 13 عينة من أصل 14 عينة تم فحصها. ويمكن لمادة أن نيتروزاماين Nitrosamine N السامة والمتطايرة، أن تتسرب إلى الهواء مباشرة لتستقر في الرئتين، أو أن تذوب في اللعاب من خلال نفخ البالون، وهي الخطورة الأساسية. وأوصى الخبراء بضرورة ( إستخدام أجهزة النفخ بدلا من الفم في نفخ البالونات )، كما نصحوا العائلات بعدم السماح للأطفال بوضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة في أفواههم، وألا تتعرض البالونات لضوء مباشر لفترة طويلة قبل إستخدامها .. كما ينبغي حفظها في أماكن غير حارة.