كما كان مقررا من طرف جمعيات المجتمع المدني بجرادة بعد وقفة 11 يناير 2016 بوجدة، تم تنظيم وقفة أمام سفارة فرنسابالرباط صباح الثلاثاء 26 يناير 2016، حملت فيها ﻻفتات تحمل شعار «حرية، مساواة، أخوة». وقد حضر الوقفة، إلى جانب ممثلي جمعيات المجتمع المدني بجرادة، أعضاء الفدرالية الحسنية لمتطوعي المسيرة الخضراء بالمغرب، ورفعوا شعارات مطالبة باسترجاع» أرشيف المغرب إبان فترة الاستعمار». وقد منعت سلطات مدينة الرباط منظمي الوقفة من استعمال مكبر الصوت، وهذا يطرح أكثر من سؤال، «خاصة وأن الوقفة كانت سلمية»، «فالمغرب احتج عدة مرات على اقتطاع أراضيه، ووجه الملك الراحل الحسن الثاني بتاريخ 30 يونيو 1962، رسالة إلى الرئيس المؤقت للحكومة الجزائرية أنذاك يطالبه فيها بالعدول عن إرسال القوات المسلحة الجزائرية إلى تندوف، والتي تعد أرضا من أراضي المملكة المغربية التي تم إلحاقها سنة 1934 بالجزائر وبقيت مرتبطة بالتراب المغربي حتى سنة 1950، لتقتطع من الخريطة المغربية من طرف الإدارة الفرنسية» يقول مشاركون في الوقفة. «هذا جزء من تاريخ المغرب بحلوه و مره، ومن حق الشعب المغربي الإطلاع عليه ، لدحض كل الادعاءات المغرضة التي تشنها الحكومة العسكرية بالجزائر ضد وحدة المغرب»، يضيف متحدث آخر من فعاليات المجتمع المدني.