قبيل إنطلاق النزال بين الوداد والرجاء برسم الديربي .اندلعت أعمال الشغب بين فئة قليلة من جماهير المكانة ( الرجاء) و سرعان ما عادت الأمور إلى نصابها . بالمقابل خلقت جماهير الفريميجة الحدث وذلك بالاعتداء على رجال الشرطة بالعصي والحجارة و بطريقة همجية حيث أصيب مالايقل على 6 عناصر بجروح مختلفة كما أصيب عميد شرطة وهو رئيس الدائرة 9 و11بالوازيس في وجهه بحجارة طائشة خلفت له جرحا إستدعي كشفا طبيا و فحصا بالصدى. وتجدر الإشارة إلى ان أعمال الشغب كانت نتيجة السماح لبعض الترات الرجاء بالصعود إلى سطح المنصة المغطاة من أجل تهيء التيفووات الشيء الذي استغله بعض المشحعين و بقوا في السطح لإثارة غضب الوداديين الذين أراد بعضهم الصعود كذلك . الشيء الذي تمكن منه البعض ونشبت اشتباكات بينهم بسطح المنصة الشرفية إذ لولا الالطاف لحدث الأسوء كسقوط أحد المشجعين من فوق السطح مثلا حيث اعتبر السماح لبعض الترات الرجاء الصعود فوق السطح هفوة تنظيمية خطيرة. وفي سياق أحاث العنف احتجت أحد المشجعات الوداديات بشدة على المسؤولين الكبار للأمن الوطني الذين كانوا حاضرين يتفرجون على الأحداث التي وقعت بقولها "البوليس كياكلوا العصا او لكرايدية كيتفرجوا" مشيرة ان زوجها كان من بين المصابين. ويذكرأن الحكم بوشعيب لحرش الدي أدار الديربي 119الى اضطرإلى توقيف اللقاء لبضع دقائق بعدما تعذرت الرؤيا بسبب الدخان الكثيف من جراء إشعال الشهب الاصطناعية من طرف المشجعين الوداديين والرجاويين حيث مازالت السلطات الأمنية و شركة الحراسة الخاصة لم تفلح في الحد من دخولها الشيء الذي يطرح السؤال عن كيفية دخولها والذي يكون غالبا بواسطة الساهرين عن التيفوات قبل المباراة. كما ان أحداث الشغب مكنت من ضبط سيوف لدى بعض الجمهور. ولم تقتصر أعمال الشغب داخل الملعب بل إمتدت خارجه . إذ عرف محيط الملعب تراشقا بالحجارة بين جماهير الفريقين. وبين هؤلاء و الشرطة من جهة أخرى اد تعرضت العديد من السيارات إلى تهشيم زجاجها خاصة بالازقة المتواجدة بمحيط المركب او في الشوارع المؤدية له كما عرفت جهة الحي الحسني أعمال شغب كذلك. ويذكر في نفس السياق أن مرافق المركب مازالت في حالة متردية سواءا منصة الصحافة او المرافق الصحية كما ان السبورة الإلكترونية مر على عطلها الآن أكثر من سبع سنوات دون أن تحرك المجموعة الحضرية او جهة الدارالبيضاء ساكنا لاصلاحها مع العلم ان قسط من عائدات الإشهار يمكنه أن يصلحها.