اجتاحت درجات الحرارة ما دون الصفر شمالي شرقي القارة الأميركية، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المدارس وتوقف حركة السيارات. وسجلت بحيرة «سراناك» في جبال «أديرونداك» في مدينة نيويورك 37,7 درجة مئوية تحت الصفر. واستيقظت مدينة بوسطن على درجة 18,8 ما دون الصفر. وخارج القارة الأمريكية، وصلت درجات الحرارة في كوريا إلى انخفاض لم تشهده البلاد منذ حوالى قرن مما دفع بالحكومة إلى الطلب من الوكالات العامة، الحفاظ على إبقاء جهاز تنظيم الحرارة بدرجة أدناها 17,7، وذلك لحفظ الطاقة. تقع شلالات مينيسوتا في الأنهر المطرية في محيط ولاية أونتاريو الكندية. وسجلت المدينة في 21 يناير الحالي رقماً قياسيا جديداً، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 43,3 ما دون الصفر. ولطالما اعتبرت المدينة «ثلاجة الدولة». وفي 6 فبراير 1933 وصلت الحرارة في أويماكون إلى 67,7 درجة مئوية تحت الصفر، وتعتبر المدينة الأبرد في شمال العالم، وهي بالتالي أبرد مدينة مأهولة بالسكان على وجه الأرض.