لقي طالب جامعي بمدينة وجدة مصرعه عشية يوم الثلاثاء 24 نونبر الجاري، بعد إقدامه على رمي نفسه من الطابق الخامس لإحدى العمارات الخاصة بالطلبة القاطنين داخل الحي الجامعي التابع لجامعة محمد الاول. وبحسب مصدر طلابي، فقد لقي الطالب المنحدر من مدينة جرادة، حتفه مباشرة بعد ارتطامه بسطح الأرض، ليتم بعد ذلك نقله صوب مستودع الأموات بمستشفى الفارابي الواقع وسط المدينة. وقد خلف انتحار هذا الطالب موجة غضب في أوساط الطلبة، الذين نظموا مسيرة احتجاجية حاشدة صوب ولاية جهة الشرق، رفعوا خلالها شعارات صاخبة منددة بالأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل الحرم الجامعي، كما تم فتح حلقية نقاش للتداول في الآفاق المستقبلية بعد هذه الفاجعة التي هزت جامعة محمد الأول، محملين مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور إلى إدارة الجامعة والسلطات الوصية.