ينتظر امحمد فاخر مدرب منتخب المحليين رد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص البرنامج التدريبي الذي وضعه بخصوص التحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا للمحليين التي ستحتضنه رواندا مطلع السنة القادمة 2016. وبحسب أخر التصريحات التي أدلى بها امحمد فاخر على هامش إجراء القرعة الخاصة بنهائيات المحليين تم التأكيد بأنه لا يهتم بتفاصيلها، بقدر مايهمه حاليا متابعة أداء اللاعبين بالدوري، والحرص على أن يتجنب اللاعبون الإصابات ليظل الفريق واقفا بكامل عناصره. امحمد فاخر أكد على أنه أعد برنامجا تدريبيا متكاملا ليكون الحضور هناك في رواندا جيدا وبالتاي الذهاب بعيدا في هذه الإقصائيات النهاية وعلى هذا المستوى أكد أنه إختار كينيا لتكون أخر محطة قبل الرحيل إلى رواندا. وعن أسباب هذا الإختيار أكد مدرب المحليين أنه من المنتظر أن يجد اللاعبون المغاربة بعد الصعوبات في التأقلم مع الأجواء خاصة وأن رواندا مرتفعة عن مستوى سطح البحر ومن الحكمة أن نجري تدارينا في بلد يشبة كثيرا رواندا وذلك لمدة لا تقل عن أسبوع . وبالتالي فكينيا تعتبر المكان المثالي للإستعداد لهذه النهائيات وسيساعدنا المعسكر التدريبي هناك للرفع من مستوى اللياقة البدنية للاعبين والتأقلم مع الأجواء المرتفعة . امحمد فاخر وقبل الإنتقال إلى كينيا أكد انه سطر برنامجا تدريبيا هنا في المغرب . وذلك عبر إجراء معسكرين تحضيريين الأول سينطلق في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر المقبل، وسيدوم ثلاثة أيام ، لأسباب معلومة ومنها في المقام الأول ترك اللاعبين الفرصة للمشاركة مع أنديتهم وبالتالي الإستمرار في التنافس وهذا عامل مهم للحفاظ على إيقاع التباري. وفي ذات السياق سيكون المعسكر الثاني يوم الثامن من يناير ومدته عشرة أيام قبل موعد الانطلاق وبخصوص رهان الحضور في الشان ومدى قدرة المنتخب على مقارعة باقي المنتخبات أكد فاخر أن المنتخبات جميعها لن تذهب إلى رواندا من أجل السياحة بل من أجل التنافس على اللقب والمنتخب المغربي من ضمن هذه المنتخبات التي ستدافع عن حظوظها في الذهاب بعيدا. وعلى سبيل المثال فالمنتخب الغابوني الذي يتواجد معنا داخل المجموعة الإقصائية يتوفر على أليات ذات فعالية كبيرة ولها حظوظ واسعة في التأهل إلى الدور الثاني وكذلك الشأن بالنسبة للمنتخب الإيفواري، الذي يضم لاعبين من المستوى الجيد . ومعلوم أن الأندية الإيفوارية عادة ما تسجل حظورا لافتا في المنافسات القارية الخاصة بالأندية ككأس الاتحاد الإفريقي وكذا دوري الأبطال وبالطبع ستكون مهمتنا صعبة للغاية خاصة إذا علمنا أن المنتخب المضيف للدورة يتواجد معنا ضمن نفس . ومعلوم أن القرعة اوقعت المنتخب الوطني المحلي في المجموعة الأولى رفقة البلد المنظم رواندا و الغابون و الكوت ديفوار.