أكد امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، أن الغاية من استدعائه للائحة موسعة تضم 28 لاعبا، للتجمع التدريبي بالكولف الملكي بمدينة الجديدة، هو توسيع قاعدة اختياراته والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، في أفق الحسم في اللائحة النهائية في آخر تجمع إعدادي بمدينة مراكش في 13 أكتوبر المقبل، تحضيرا لمحطة إياب تصفيات شمال إفريقيا التي ستحتضنها تونس مابين 19و25 اكتوبر، والمؤهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين التي ستقام منافساتها برواندا مطلع سنة 2016 وأضاف فاخر في تصريح ل»المساء»، أن لاعبي المنتخب الرديف، لم يجتمعوا مع بعضهم البعض منذ آخر مباراة أجراها المنتخب المغربي ضد نظيره الليبي، بفعل إكراهات البطولة الوطنية وإقصائيات كأس العرش التي تقام ذهابا وإيابا، مما حال دون برمجة أية مباريات ودية أو تجمعات إعدادية، وبالتالي يضيف فاخر فأهداف هذا المعسكر ستكون تقنية أكثر منها بدنية، حفاظا على الطراوة البدنية للاعبين الذين سيلتحقون بفرقهم خلال نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أنه استغل ثلاثة أيام من عطلة عيد الأضحى لتجميع اللائحة الحالية للمنتخب المحلي، والتي تضم 90في المائة من العناصر الوطنية التي لعبت المباريات الودية الأخيرة، إضافة إلى عودة اللاعبين المصابين عادل الكروشي وعبد الصمد لمباركي بعد عودتهم للعب مع فرقهم،وكذا التحاق بعض اللاعبين الذين أكدوا أحقيتهم لحمل القميص الوطني خاصة رشيد تيبركانين الذي تألق رفقة برابح، ياجور وبن جلون والبورقادي ضمن المنتخب الوطني للشبان 2005 .بالإضافة إلى العودة القوية ليوسف القديوي الذي كان دائما في المستوى واندمج بسرعة داخل الرجاء. وتابع فاخر أن الباب مفتوح لكل اللاعبين المتألقين داخل الدوري الوطني بمختلف أقسامه، مؤكدا في هذا الصدد أن لاعبي المنتخب الوطني الاولمبي بدورهم سينالون حظهم في التجمعات الإعدادية المقبلة، لأننا يضيف فاخر:»لايمكننا بأي حال من الأحوال أن نضيع جيلا من الشباب بعد إقصائهم في تصفيات الألعاب الاولمبية، ونحن محتاجين لهؤلاء اللاعبين ،وسنمنحهم الفرصة لتأكيد أحقيتهم مع المنتخب الوطني الرديف». وبخصوص قلة الاندماج والتلاحم بين اللاعبين بسبب قلة المباريات الودية، أكد مدرب المنتخب الرديف،أن دوره والطاقم التقني المساعد له هو التأقلم مع الظروف والتغلب على المشاكل والمعيقات أيام فترة التجمعات والمباريات الإعدادية والرسمية ليكون الفريق جاهزا، مشيرا أن الإكراه الذي يواجهه اليوم، قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستنازل ليبيا يوم22 اكتوبر وتونس يوم 25 اكتوبر المقبل، هو تزامن نصف نهائي كأس العرش مع التجمع الأخير بمدينة مراكش، حيث يتعين انتظار إجراء المباراتين، وعلى ضوئها سيحدد القائمة التي ستكون معنية بخوض مبارايات إياب تصفيات شمال إفريقيا التي ستحتضنها تونس مابين 19و25 أكتوبر». يشار إلى أن المنتخب المغربي يتصدر الترتيب برصيد 4 نقاط، من فوز على ليبيا وتعادل أمام تونس، بينما تحتل ليبيا الصف الثاني بثلاثة نقط، من فوز على تونس والتي تحتل الرتبة الثالثة بنقطة واحدة.