أكد امحمد فاخر، الناخب الوطني للمنتخب المحلي، أن اللعب مع المنتخبات الإفريقية أصبح حتميا علينا لتواجدنا في قارة واحدة ولأن التصفيات تمر عبر هذه المنتخبات، حيث لا يمكن عبورها سوى بتجاوز منتخبات القارة السمراء، سواء تعلق الأمر بمنتخبات الفتيان أو الشبان أو الأولمبي أو الرديف أو الكبار و بأنه يراهن بعد سنتين أو ثلاثة على أن يشكل المنتخب الرديف النواة الصلبة للمنتخب الأول في أفق «كان 2017» و تصفيات مونديال 2018. وحرص محمد فاخر على تقديم الشكر لكل من رئيس الجامعة فوزي لقجع ونائبه ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي على الاهتمام الذي يقدمانه للمنتخب الرديف، و من ثم المصادقة على برنامج العمل الممتد على سنة كاملة، والذي شدد على أن هامش الأشهر العشرة التي تفصلنا عن بداية تصفيات - الشان 2016- ينبغي أن تستغل بشكل عقلاني. وأوضح مدرب المنتخب الرديف،الذي كان يتحدث في ندوة صحفية احتضنها مقر الجامعة بحي الرياضبالرباط عصر الجمعة، أن الحضور في جميع المسابقات الكروية يحتم على الكرة المغربية ملاقاة المنتخبات الإفريقية، وقال: «نحن مطالبون بتحديد الأولويات، وإتاحة الفرصة للاعبي البطولة الوطنية الاحترافية من أجل اكتساب مزيد من الخبرة، والاحتكاك باللاعبين على المستوى القاري، بهدف الانسجام مع الظروف، والطقوس الإفريقية علما أن تكوين أي منتخب وطني يلزمه الوقت». وكشف فاخر الذي كان يتحدث وحيدا من منصة الندوة الصحفية، أن المنتخب المحلي أو الرديف سيلتئم في أول تجمع إعدادي انطلاقا من فاتح شتنبر المقبل في مدينة الجديدة، على أن يجري خلاله مباراة ودية بملعب العبدي بالجديدة يوم الجمعة 5 من نفس الشهر أي بين مباراتي المنتخب الأول أمام قطر و ليبيا، على أن يجري التجمع الثاني للمحليين بمدينة الجديدة، على أن يخوض المباراة التي الودية الثانية عل هامش التجمع الثاني بمدينة الدارالبيضاء، قبل أن يختار مدينة طنجة، لاحتضان التجمع الثالث للمنتخب المحلي والمقرر في شهر نونبر المقبل، حيث ستجري هذه المباراة بالملعب الكبير لطنجة. وأعرب امحمد فاخر، عن رغبته في التحول بداية من التجمع الرابع المقرر في شهر دجنبر المقبل، لمنتخب المحليين إلى محيط العاصمة الرباط، وتحديد المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا، لما يوفره من إمكانيات للعمل، من تجهيزات وبنية تحتية فضلا عن توفره على عدة ملاعب علاوة على قربه من الرباط مما يوضح الانتقال للمركز الوطني بالمعمورة انطلاقا من الفترة التحضيرية الرابعة في ظل تزامن تلك الفترة مع إعادة فتح المركز بعد أشغال إعادة التهيئة والإصلاح التي يخضع لها حاليا. وقال فاخر: « برنامج إعداد المنتخب -أ*- ينبغي أن يتماشى مع خصوصيات الكرة الإفريقية وقد فضلت أن تكون المباريات الودية التي سنخوضها بالموازاة مع التجمعات الإعدادية مع منتخبات إفريقية سواء تعلق الأمر بمنتخبات من شمال القارة، أو منتخبات دول جنوب الصحراء و هناك مفاوضات متقدمة مع عدة منتخبات لبرمجة اللقاءات الثلاث الودية الأولى من بين المنتخبات التي ستودع التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا. وأفاد مدرب المنتخب الرديف، أن الهدف الرئيسي الذي حدده خلال فترة عمله ناخبا وطنيا لمنتخب اللاعبين المحليين، يتجاوز تصفيات - الشان - و هو تكوين مجموعة منسجمة من اللاعبين المحليين، لتشكيل منتخب قوي بقدرة تنافسية عالية، لمنافسة منتخبات القارة السمراء، تمكنهم من بلوغ المنتخب الأول بسلاسة، وفي المقابل تمكين المنتخب الأول من البديل الجاهز في أي وقت منوها بالدور الذي يمكن أن تلعبه العصب الجهوية. وأوضح فاخر، أن المنتخب الرديف فرصة للاعب المحلي الممارس في البطولة الوطنية لكسب التجربة الدولية، والاحتكاك مع الكرة الإفريقية، ما يجعله يركز بشكل كبير على خوض مباريات إعدادية مع منتخبات إفريقية دون غيرها. واقترح فاخر على مسؤولي الجامعة بأن يعرف هذا التجمع خوض المنتخب المحلي لبعض المباريات الودية مع المنتخبات التي ستحل بالمغرب للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقرر إقامتها بالمغرب بجانب تحضير اللاعبين المحليين لأي احتمال للمناداة عليهم للمنتخب الأول في حال أي طارئ.