على بعد أيام قليلة من معرفة طبيعة العقوبات التي سينزلها الاتحاد الإفريقي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يواصل المنتخب الوطني للمحليين استعداداته بالكولف الملكي بضواحي الجديدة إلى غاية اليوم الأربعاء. وسيعود الفريق الوطني المغربي الرديف إلى خوض مبارياته الودية اعتبارا من شهر مارس المقبلالذي حددت الفيفا ما بين 23 و31 منه موعدا لإجراء المباريات الودية على صعيد المنتخبات الوطنية. وسيجري الفريق الوطني للمحليين مباراتين وديتين خلال هذه الفترة تحضيرا للتصفيات الإفريقية المؤهلة الشان 2016 برواندا والتي تقرر إجراء أدوارها الاقصائية نهاية شهر يونيو من سنة 2015، في انتظار عقوبة الكاف، والتي سيتم الاعلان عن طبيعتها مباشرة بعد نهاية كاس افريقيا المنظمة بغينيا الاستوائية، علما ان رئيس الجامعة فوزي لقجع أكد أن هذه العقوبة لن تتضمن الإبعاد من تصفيات كأس العالم والبطولات الافريقية. وبحسب فاخر مدرب المنتخب الوطني للمحليين فإن الفريق الوطني سيعمل خلال الفترة المقبلة على مواجهة المنتخبات الافريقية الأولى التي شاركت في كأس إفريقيا الأخيرة، من أجل مقارنة مستوياتها مع مستوى الفريق الوطني المغربي، و تشخيص كرة القدم المغربية، مشيرا إلى أنه رفض مواجهة المنتخب الكويتي وديا، لأنه لن يستفيد من مواجهة المنتخبات الخليجية، لاختلاف نهجها التكتيكي والتقني مقارنة مع المنتخبات الإفريقية. واكد مدرب المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، أنه اجتمع مع المسؤولين بخصوص مشروعه وبرنامج عمله، ومن بين المنتخبات الافريقية المقترحة خلال شهر مارس المقبل بوركينا فاصو، و الكونغووغينيا، وبوتسوانا. وفي انتظار نهاية كاس افريقيا للأمم بغينيا الاستوائية، وصدور عقوبات الكاف ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة تواصل هذه الاخيرة اتصالاتها مع مسؤولي الفريق الوطنية الافريقية للاتفاق على مباراتين وديتين ما بين 23 و31 مارس المقبل، علما أن فاخر كان يراهن على مواجهة منتخبات غينيا والغابون والسينغال والتي اختارت المغرب للتحضير لكأس إفريقيا للأمم القادمة، لقياس درجة استعداد لاعبي البطولة الاحترافية مقارنة مع نظرائهم الأفارقة، غير أن ذلك تعذر لأسباب غامضة، خصوصا إذا علمنا أن هذه المباريات لن تكلف الجامعة مصاريف كبيرة. فاخر: التجمعات الإعدادية للعمل وليس السياحة استعدادا للمبارتين الوديتين ضد منتخبين افريقيين، خلال شهر مارس المقبل، دخل المنتخب الوطني الرديف تحت قيادة المدرب الوطني امحمد فاخر، أول أمس معسكرا تدريبيا مغلقا يمتد ل 3 أيام بالكولف الملكي بضواحي مدينة الجديدة، يختتم يومه الأربعاء. و قال فاخر ل»المساء» إن الهدف من التجمع الإعدادي للاعبي البطولة الوطنية الاحترافية هو تحفيز اللاعبين الذين تألقوا خلال مرحلة ذهاب الدوري المغربي، وكذا الحفاظ على الانسجام خاصة وأنهم لم يجتمعوا مند أكثر من شهرين، وهي فرصة كذلك للإبقاء على روح المجموعة. وأضاف فاخر: «سنعمل خلال الثلاثة أيام على تمرير «ميساجات» من خلال مراجعة أشرطة فيديو للمباريات الوديات السابقة أمام كل من موريتانيا وتشاد ورواندا، لتفادي السلبيات التي تم ارتكابها والعمل على الاستفادة من الايجابيات خلال المباريات المقبلة، خصوصا وأنه لم يعد أمامنا الكثير من الوقت للدخول في الإقصائيات المؤهلة للشان خلال شهر يونيو المقبل، والذي يفرض علينا الوصول الى الجاهزية قبل انطلاق المبارايات»، ولأجل ذلك أشار فاخر أنه سيمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من لاعبي البطولة الوطنية. وبخصوص عدم ترخيص بعض المسؤولين للاعبين للالتحاق بمعسكر الفريق الوطني الرديف، أكد فاخر أن قانون الجامعة الملكية لكرة القدم،واضح في هذه النقطة، اذ يعاقب بتوقيف كل لاعب تمت المناداة عليه ورفض الالتحاق بالفريق الوطني المغربي بدون مبرر. وأكد فاخر أنه اجتمع مع المسؤولين بخصوص مشروعه وبرنامج عمله، والذي سينفذه بالحرف، لأن لكل مرحلة مبارياتها، ولأجل ذلك أشار فاخر إلى أن من بين المنتخبات المقترحة خلال شهر مارس المقبل كل من بوركينا فاصو، و الكونغو برازفيل، وغينيا، و بوتسوانا. وعن رفضه، لمقترح مواجهة المنتخب الكويتي وديا، خلال شهر مارس المقبل، بعدما توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بطلب من الاتحاد الكويتي لبرمجة مباراة إعدادية تجمع المنتخبين، برر فاخر ذلك برغبته في مواجهة المنتخبات الإفريقية الاولى ومقارنة مستوياتها مع مستوى الفريق الوطني المغربي، على اعتبار أنه يحضر للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين ويريد تشخيص كرة القدم المغربية بغض النظر عن النتيجة ، ولن يستفيد من مواجهة منتخبات خليجي نظرا لاختلاف النهج التكتيكي والتقني المعتمد بين المنتخبات الافريقية ونظيرتها الاسيوية. وحرص فاخر على التأكيد انه لا يبرمج التجمعات الإعدادية بهدف السياحة ولكن من أجل العمل، وقد سطر أهدافا محددة من ابرزها حسب تعبيره، التقويم الجماعي لكرة القدم المغربية مقارنة مع نظيرتها الإفريقية، والتقويم الفردي لمد المنتخب الوطني الأول ببعض اللاعبين الذي اظهروا تألقهم، اضافة الى استغلال تجربة بعض اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم للأندية وكذا كأس إفريقيا للاستفادة من خبرتهم وتهيئ الفريق الوطني المغربي ل»الشان»، خصوصا أن الهدف الأساسي هو تطوير كرة القدم المغربية التي عرفت تراجعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة ،مقارنة مع نظيرتها الإفريقية. بوشعيب بنقرايو