بوشعيب بنقرايو أكد امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، أن استعدادات المنتخب الوطني يجب أن تتم بشكل مستمر، حتى نمنح اللاعبين فرصة لتحسين وتطوير مستواهم، والوصول إلى الأهداف المتوخاة والتي يطمح اليها الجميع الا وهي تطعيم المنتخب الوطني الأول المقبل على خوض بطولة إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب، وكذا التحضير لإقصائيات «الشان» التي ستقام منافساتها برواندا عام 2016، اضافة الى توسيع قاعدة اختيارات اللاعبين الدوليين لتجاوز أي خصاص محتمل في بعض المراكز داخل مختلف المنتخبات الوطنية. وأضاف فاخر في الندوة الصحافية التي عقدها مساء أول أمس الثلاثاء، بالكولف الملكي بضواحي الجديدة وحضرها 3 صحفيين فقط، أن المعسكر التدريبي الثاني للمنتخب الوطني تحضيرا لودية موريتانيا المقررة مساء يوم الأحد المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، يندرج ضمن البرنامج الإعدادي الطويل الأمد والذي يمتد لعشرة أشهر، وذلك من أجل إعداد منتخب محلي قادر على رفع التحديات مستقبلا، خاصة وأن البرنامج يعتمد على مقاييس تتماشى مع التطورات التي وصلت إليها كرة القدم في إفريقيا، ولأجل ذلك سطر مباريات إعدادية مع منتخبات إفريقية بهدف الحصول على تنافسية كبيرة. وبعد التعريف بهوية المنتخب المحلي وخصوصياته، قال فاخر بانه يشكل قاعة الانتظار ونواة لاختيار أفضل اللاعبين، والعمل على تجهيزهم بطريقة احترافية خاضعة لضوابط تراعي معيار التألق والجاهزية والانضباط والأخلاق، وبالتالي فالمنتخب الرديف سيكون له شأن كبير مستقبلا لأنه بالتأكيد سيفرخ عناصر تحظى بتجربة كبيرة يكون بإمكانها الاستئناس بأجواء المعسكرات والتربصات قبل الالتحاق بالمنتخب الأول، مشيرا في هذا الإطار بأنه أعطى الأسبقية لمدربي المنتخبين الأول والأولمبي في ما يخص الاختيارات البشرية، لانهما مقيدين بتواريخ «الفيفا» ومطالبين ببرمجة مباريات ودية في هذه الفترة، فضلا عن كونهما مقبلين على استحقاقات دولية قريبا. وقال فاخر إلى أنه راهن ومند بداية مشروعه الكبيرعلى الانفتاح على لاعبي فرق الهواة والقسم الثاني ، واضاف بأن باب المنتخب الوطني سيبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين الذين يثبتون قدراتهم التقنية والتكتيكية والبدنية والأخلاقية. وبخصوص اختياره لودية موريتانيا قال مدرب المنتخب الوطني للمحلي أنه فضل مواجهتها، لعدة اعتبارات، منها التطور الذي شهده المنتخب الموريتاني والذي يمزج بين أداء المنتخبات العربية التي تعتمد على الجانب الفني و المهاري و الكرة الإفريقية التي تعتمد على الاندفاعي البدني القوي ومن جهة اخرى، يضيف فاخر: « لم يكن أمامنا الكثير من الخيارات لمواجهة منتخبات إفريقية قوية، موريتانيا تمثل منطقة مغاربية والمنتخب المغربي مطالب بمواجهة منتخب من نفس المنطقة لضمان تأهله للشان2016 برواندا، وتابع: « والأكيد أن المنتخب الموريتاني سيحضر بأفضل لاعبيه و بالتالي ستكون فرصة أمام لاعبي البطولة الوطنية لمواجهة منتخب مختلف عن المنتخب التشادي الذي واجهناه الشهر الماضي بالجديدة وفزنا عليه بثلاثية نظيفة». وقال فاخر إنه يسعى الى إقامة معسكر قبل الكان لأن إيقاع التنافسية سيرتفع بعد نهاية ذهاب البطولة الوطنية،وستكون الغاية منه الاستفادة من تواجد منتخبات إفريقية متمرسة بالمغرب للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، وهو ما سيعني اقامة مباريات مع هذه المنتخبات القوية وتعميم الفائدة والاحتكاك دون أن يكلف الجامعة درهما واحدا باعتبار أن هذه المنتخبات ستكون بالمغرب ومقبلة على المنافسة على كاس أفريقيا المنظمة في بلادنا.