بوشعيب بنقرايو عبر امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، عن ارتياحه الكبير للأجواء الطيبة التي يمر فيها التجمع التدريبي الذي يخوضه المنتخب الوطني للمحليين بالكولف الملكي بالحوزية بضواحي الجديدة، تحضيرا للمباراة الدولية الودية التي سيواجه خلالها نظيره التشادي بعد غد الجمعة على ارضية ملعب العبدي بالجديدة استعدادا لتصفيات كاس افريقيا للمحليين 2016. وقال فاخر خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة طاقمه التقني أول أمس الإثنين بالجديدة، إن هدفه الرئيسي من هذه التجمعات والمباريات الإعدادية هو تكوين مجموعة أساسية من اللاعبين المحليين وفريقا قويا له قدرة تنافسية عالية وقابلا للتطوير وقادرا على مقارعة منتخبات الافريقية، ومستعدا للاندماج في أي وقت مع المنتخب الوطني الأول، لأنه يشكل النواة لاختيار أفضل اللاعبين، والعمل على تجهيزهم بطريقة تخضع لضوابط احترافية تراعي معيار التألق والجاهزية و الانضباط والأخلاق. و ذكر فاخر خلال هذه الندوة بكافة التفاصيل المتعلقة بالتجمع الإعدادي والمباريات الودية والإكراهات والاشكاليات التي واجهته قبل التمكن من الوصول الى جمع هؤلاء اللاعبين ومنها على وجه الخصوص تزامنها مع استعدادات الفرق الوطنية، وكذلك مع شهر رمضان إضافة الى إجراء أولى دورات البطولة واقصائيات كاس العرش وفي وقت وجيز، مشيرا إلى أنه لم يحسم في لائحة اللاعبين حتى إجراء الجولة الأولى وإقصائيات كأس العرش من أجل معاينة اللاعبين واختيار أجودهم، مشيرا إلى أنه على اتصال دائم مع المدربين المغاربة للتتبع ومعرفة جديد كل اللاعبين. واعتبر فاخر هذه السنة استثنائية و برهانات ثقيلة وفي مقدمتها «الكان». وبخصوص التنسيق بينه وبين النخب الوطني بادو الزاكي وحسن بنعبيشة، أكد أن الاسبقية للمدربين الوطنيين الزاكي وبنعبيشة لاختيار اللاعبين، لكنه قال إن الفيفا اصدرت قانونا يعطي للفريق الرديف إمكانية اجراء مباريات ودية خارج التواريخ المحددة. وبخصوص اختار المنتخب التشادي أشار فاخر إلى أنه إذا «لم نعرف مستوانا وامكانياتنا سنظل نحلم و بالتالي فالبرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني يجب أن يتماشى مع تطورات كرة القدم الإفريقية وخصوصياتها ومتطلباتها وإجراء مباريات ودية والمشاركة في البطولات الإقليمية والقارية». وزاد:» نحن في حاجة إلى إعطاء اللاعبين المحليين الفرصة لاكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك باللاعبين الأفارقة والانسجام مع الظروف والطقوس الإفريقية، إضافة إلى أن هناك إكراهات أخرى وفي مقدمتها مرض إيبولا ،وهناك فرق اخرى تريد مواجهتنا لكننا لايمكن ان نلعب الا في حالة اقصائها من المسابقة مع العلم ان المنتخب التشادي الذي سنواجهه يوم الجمعة المقبل يتوفر على 14 لاعبا محترفا وفقط اربعة لاعبين محليين وبالتالي فمباراتنا ضد تشاد محك اختباري صريح ومفيد». واكد فاخر خلال هذه الندوة الصحفية تنسيقه التام مع طاقمه التقني سواء على مستوى اختيار اللاعبين او خلال الحصص التدريبية، وكذا المباريات الودية او الرسمية، كما اشار إلى أنه يراهن على مشروع كبير سينفتح على الهواة والقسم الثاني خلافا للمقاربات الكلاسيكية السابقة التي ظلت تولي للاعبي الصفوة أهمية قصوى فقط وهذا العمل أقوم به بمعية كل طاقمي التقني.