الاتحاد الاوروبي يدعم «بالاجماع» طلب فرنسا الحصول على مساعدة أيد الاتحاد الأوروبي «بالإجماع» طلب المساعدة الذي قدمته فرنسا بعد اعتداءات باريس، على ما اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني الثلاثاء. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان، «اليوم اعرب الاتحاد الاوروبي بالاجماع على لسان جميع دوله الاعضاء عن اشد دعمه واستعداده لتقديم المساعدة المطلوبة» لفرنسا بعد الاعتداءات التي ضربت باريس ليل الجمعة واوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا. وقد طرحت فرنسا المادة 42-7 للمعاهدات الاوروبية التي تنص على بند التضامن اذا ما تعرض احد بلدان الاتحاد الاوروبي لاعتداء. واضافت موغيريني «انها مادة لم تستخدم من قبل في تاريخ اتحادنا». ولم يتخذ وزراء الدفاع الاوروبيون الذين يعقدون في بروكسل اجتماعا اي قرار رسمي الثلاثاء. وقال وزير الدفاع الفرنسي «انه دعم بالاجماع»، انه «ميثاق سياسي كبير جدا». مدير المخابرات الأمريكية: قد يكون في جعبة «الدولة الإسلامية» مزيد من الهجمات حذر جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الاثنين من أن الهجمات على باريس ليست «عملا لمرة واحدة» مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ربما يحضر بالفعل لتنفيذ عمليات مماثلة. وقال برينان في خطاب أمام منتدى لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية «أتوقع ألا تكون هذه هي العملية الوحيدة التي في جعبة داعش.» وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف «إن أجهزة المخابرات الأمنية تعمل بشكل محموم في أوروبا وغيرها من الأماكن لترى ماذا يمكنها أن تفعل للكشف عنها.» وجاءت تصريحات برينان في الوقت الذي تعمل فيه السلطات في فرنسا وبلجيكا وغيرها من البلدان لتعقب المشتبه بهم في هجمات يوم الجمعة على قاعة للموسيقى وإستاد رياضي ومطاعم ونواد ليلية في باريس - التي أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عنها- مما أسفر عن مقتل 129 شخصا. وقال برينان إن المخابرات الأمريكية لم تؤكد حتى الآن مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية مضيفا في الوقت عينه أن هجمات باريس والتفجير المحتمل لطائرة ركاب روسية فوق مصر في 31 من أكتوبر تشرين الأول «تحمل بصمات» التنظيم الإسلامي المتشدد.