مازالت ضربات الجزاء التي يعلن عنها الحكام تثير الكثير من الجدل، ومازالت قرارات التحكيم تغلب موازين بعض المباريات، لذلك فلا غرابة ان يتوجه المدرب عزيز العامري الى الحكم عبد الواحد الفاتحي من عصبة مكناس تافيلالت موجها اليه سهام الاحتجاج عقب نهاية المباراة التي جمعت النادي القنيطري وأولمبيك اسفي لحساب الجولة السابعة من الدوري الإحترافي، وكانت ضربة الجزاء التي اعلنها الحكم لفائدة الثاني للنادي القنيطري الذي رفع رصيده الي ثماني نقط، ليتموقع الى جانب منافسه اولمبيك اسفي في نفس الرتبة. ضربة جزاء أخرى اعلنها الحكم يوسف الهراوي خلال اللقاءا لذي جمع اتحاد طنجة ونهضة بركان أمام مدرجات فارغة ومنحت نقط الفوز لفائدة المحليين بعدما نجح اللاعب المخضرم رفيق عبد الصمد في ترجمتها الى هدف التفوق معتليا بذلك قائمة الهدافين باربعة اهداف. فوز الوافد الجديد اتحاد طنجةم كنه من الحفاظ على موقعه في صف المطاردة برصيد اربع عشرةنقطة، وهذا مؤشر على أن الفريق الطنجي ماض نحو التنافس على المراتب المتقدمة، وان كانت تصريحات اللاعبين تصب في كسب النقط لضمان البقاء مبكرا. اما الفريق البركاني فقد حصد الهزيمة الثانية ليتجمد رصيده في تسع نقط مسجلا تراجعا ملحوظا خلال الجولات الأخيرة. فريق الكوكب المراكشي عرف كيف يستثمر امتياز الاستقبال، وكيف يستغل تشتت تركيز لاعبي اولمبيك خريبكة ليصنع فوزا جديدا، وهو الثالث هذا الموسم رغم الظروف غير المساعدة وفي تصريح للمدرب هشام الدميعي اكد انه يركز على الجانب الذهني، وينصح اللاعبين بترك المشاكل المحيطة بالفريق جانبا. فوز الكوكب مكن من الارتقاء في سبورة الترتيب رافعا رصيده الى احد عشر نقطة، فيما تجمد رصيد اولمبيك خريبكة في سبع نقط من انتصارين وتعادل وثلاث هزائم. والى حدود الجولة السابعة مازال فريق الدفاع الجديدي عاجزا عن تذوق طعم الانتصار، حيث عاد بتعادل امام الفتح، لتستمر ازمة النتائج داخل الفريق الدكالي الذي سجل انطلاقة غير مطمئنة، ولم يحسن استغلال تشتت تركيز لاعبي الفتح بين مباراة الدوري ولقاء النهاية لنيل كأس العرش، سيما وأن المدرب وليد الركراكي احتفظ باللاعبين الاساسيين في دكة الاحتياط. مباراة المولودية الوجدية والجيش الملكي انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وهي نتيجة لا تخدم مصالح الفريق الوجدي المطالب بتصحيح المسار، وكسب اكبر عدد من النقط لتجنب الدخول في وضعية لا توازي الطموحات سيما وأن رصيده لا يتعدى سبع نقط، على بعد نقطة واحدة نم الجيش الملكي الذي أكد صموته، وتحرر من كل الضغوطات، وقدم اشارات خلال المباريات الثلاث الاخيرة على ان العساكر استعادوا عدتهم وأضحوا مؤهلين لمقارعة الاقوياد. الماص وبعد ما فسخ عقده مع رشيد الطاوسي، وقبل ان يتعاقد مع المدرب الفرنسي دينيس لافانيي حقق أول انتصار له في بطولة الموسم الجاري، وكان على حساب شباب الحسيمة، وهي الخسارة الثانية على التوالي للفريق الريفي الذي يقدم عروضا طيبة، وتخوفه النتائج، وبهذه النتيجة التي انتظرها الجمهور الفاسي طويلا يكون لاعبو الماص قد تحرروا من بعض الضغوطات وهو ما سيساعد المدرب الجديد علي تنفيذ برنامجه، سيما وانه يراكم تجربة طويلة افريقيا وخليجيا كما سبق أن أشرف على تدريب الدفاع الجديدي.