الجولة السادسة من الدوري الاحترافي لم تأت بالجديد إن على مستوى المقدمة، أو بالنسبة لأسفل الترتيب ذلك أن الفرق المتمركزة ضمن طابور المقدمة حافظت على مواقعها مع ارتقاء فريق الفتح إلى صف المطاردة، فيما الدفاع الجديدي والمغربب الفاسي مازالا بدون انتصار، وهذا مؤشر على الانطلاقة غير المشرفة لهذين الفريقين. وعلى مستوى المقدمة يواصل فريق الوداد البيضاوي حصد النقط الكاملة خلال المباريات، حيث أضاف إلى رصيده فوزا جديدا هو الخامس من نوعه مقابل تعادل واحد وصفر هزيمة، وبهذا الانتصار الذي جاء على حساب أولمبيك آسفي يعمق الفريق الأحمر فارق النقط عن طابور المطاردة، ويرسل رسائل قوية على عدم تخليه عن مركز الصدارة الذي ظل يحتله منذ الموسم الماضي. مباراة البروقة التي جمعت أولمبيك خريبكة والفتح الرباطي آلت نتيجتها لفائدة الفريق الزائر الذي حقق الفوز الثالث له ليرفع رصيده الى إحدى عشرة نقطة ملتحقا بطابور المطاردة، في انتظار مباراة النهاية لنيل كأس العرش التي تجمع الفتح ولو صيكا، ولعل المدرب التونسي العجلاني استوعب الدرس، وسيجعل من هذه الخسارة عبرة لمناقشة م باراة ثامن عشر من نونبر الجاري بما يضمن له التتويج، وكذلك الشأن بالنسبة للمدرب الشاب وليد الركراكي الذي استخلص الخلاصات هو الآخر. يبدو أن فريق الجيش الملكي تحرر من أزمة النتائج التي لازمته لأربع جولات، حيث حقق الفوز الذي رفع رصيد العساكر إلى سبع نقط، وحررهم من كل الضغوطات، سيما وأن الانتصار كان مستحقا باعتراف المدرب هشام الدميعي الذي أكد بأن فريقه أدى ضريبة خطأ في خط الدفاع، لكنه شدد على سوء أرضية الملعب. اللقاء المقدم عن الجولة السادسة انتهى بلا غالب ولا مغلوب، وكان بطله الحكم سمير الكزاز الذي قلب موازين هذه المبارة التي جمعت حسنية أكادير، ونهضة بركان بإعلانه عن ضربة جزاء غير مشروعة لفائدة الفريق البركاني الذي رفع رصيده إلى ثمان نقط عقب هذا التعادل الثمين بالنسبة إليه، فيما أصبح رصيد الحسنية إحدى عشرة نقطة بعدما أرغم على التعادل بقرار من الحكم. الدفاع الجديدي عجز عن صنع أول فوز له هذا الموسم، حيث اكتفى بالتعادل أمام اتحاد طنجة، وهي نتيجة اعتبرها المدرب الجزائري عبد القح بنشيخة إيجابية أمام فريق متمرس، لكن المدرب جمال السلامي أكد على أن النقص العددي بعثر أوراقه التكتيكية، ووعد بتجاوز أزمة النتائج، مبرا ذلك بكون الفريق الدكالي يقدم عروضا مشرفة، ويلعب كرة حديثة. الأزمة الإدارية لفريق المغرب الفاسي مازالت تر... بطلا لها على عطاءات الفريق، وكذلك الفراغ التقني كان له تأثير على نتائج الماص، حيث مازال الفاسيون عاجزين صنع الفوز الأول بعد مرور ستن جولات من عمر الدوري، والتعادل أمام الكاك هو الثالث للماص مقابل ثلاث هزائم، برصيد أربع نقط، وبفارق نقطة واحدة عن الكاك، ووضعية الفريقين تفرض عليهما البحث عن الوصفات الناجعة لتجاوز المرحلة مبكرا. صفعة قوية يتلقاها شباب الحسيمة بميدانه، وهي الخسارة الأولى لهذا الفريق يعقر الدار، وبذلك يتجمد رصيد الفريق الريفي في عشر نقط، وهو نفس الرصيد الذي أصبح يتوفر عليه فريق الرجاء البيضاوي بتحقيقه للانتصار الثاني على التوالي مفكرا بذلك عن الإقصاء من نصف نهاية كأس العرش، ولعل هذه النتيجة ستساعد المدرب الجديد رشيد الطاوسي على مهامه التقنية صحبة المجموع الرجاوية. النتائج نهضة بركان - حسنية أكادير 1-1 الدافع الجديدي - اتحاد طنجة 1-1 الجيش الملكي - الكوكب المراكشي 1 - 0 أولمبيك خريبكة - الفتح الرباطي 0 - 1 الوداد البيضاوي - أولمبيك آسفي 2 - 0 المغرب الفاسي- النادي القنيطري 0 - 0 شباب الحسيمة - الرجاء البيضاوء 0 - 2