نجح فريق الجيش الملكي في تحقيق فوزه الاول بالدوري الاحترافي على حساب الفتح الرباطي خلال مباراة الديربي التي جمعت الطرفين لحساب الجولة الخامسة، وكان الفريق العسكري متأخرا بهدف واحد قبل أن يعود إلى النتيجة. ويصنع انتصارا مهما في هذا الظرف، وهو الانتصار الذي سيحرر العساكر من الضغوطات التي مورست عليهم صحبة المدرب خوسيه روما الذي لعب فرصته الأخيرة، حيث كان قريبا من مفصلة الاقالة. فوز الجيش مكن الفريق من مغادرة الصف الاخير الذي كان يتواجد به منذ انطلاق الدوري، حيث رفع رصيده الى خمس نقط، فيما تجمد رصيد الذي مني بأول خسارة في ثماني نقط. فريق اتحاد طنجة انتزع فوزا صعبا في آخر الدقائق على حساب ضيفة اولمبيك خريبكة خلال المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب مرشان وأمام مدرجات فارغة، وبفضل هذا الفوز الثاني على التوالي، والثالث في الدوري رفع الفريق الطنجي رصيد الي عشر نقط، باعثا بذلك رسالة واضحة على أن اتحاد طنجة سيكون ظاهرة الموسم الجاري، وأنه سيلعب الادوار الطلائعية. سيما وأن يتوفر على لاعبين يتوفرون علي تجربة طويلة، ولهم من الخبرة ما يؤهلهم لصنع الفرق كما فعل بدر الكشاني ورفيق عبد الصمد بتوقيعهما لهدفين في شباك الحارس الخريبكي. مباراة الرجاء البيضاوي ضد المغرب الفاسي حسمت نتيجتها لفائدة الفريق المضيف خلال الربع ساعات الأخير من عمر اللقاء، شكلت ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم الكزاز. واحتج على مشروعيتها لاعبوا الماص نقطة تحول في مجريات المباراة التي كانت متكافئة. وأهدر خلالها الفريق الزائر عددا من فرص التهديف، وبهذه الهزيمة الثالثة من نوعها يتجمد رصيد الماص في نقطتين محتلا بذلك الصف ما قبل الأخير، فيما يتواجد في المرتبة الاخيرة فريق المغرب التطواني العائد بالخسارة الرابعة من مراكش أمام الكوكب، ليتجمد رصيده في نقطة واحدة وهو رصيد غير مطمئن، ولا يرقى الى انتظارات الجماهير التطوانية. المدرب هشام الدميعي أكد عقب تحقيقه للفوز الثاني هذا الموسم انه اغلق كل الممرات وفضل نهج أسلوب دفاعي بعدما سجل هدف السبق، واعترف في تصريحه بقوة الفريق التطواني، وأبدى إعجابه بالطريقة التي لعب بها الفريق الزائر. ورغم النص العددي المبكر فقد عرف المدرب توشاك كيف يتعامل مع المعطيات الجديدة ويصنع الانتصار خارج الديار على حساب النادي القنيطري، وهو الفوز الرابع لفريق الوداد الذي حافظ على مركزه في صدارة الترتيب بفارق ثلاث نقط عن صف المطاردة، ويبدو أن فريق الوداد ماض نحو الحفاظ على لقبه، فيما يدخل النادي القنيطري مبكرا قوقعة المعاناة التي اعتاد أن يعيش بداخلها في كل موسم كروي. الحكم صبري كان بطل المباراة التي جمعت الجارين مولودية وجدة وشباب الحسيمة عندما أعلن عن ضربة جزاء غير واضحة في الانفاس الاخيرة لفائدة الزوار ترجمها رضوان الكروي الي هدف الفوز، وهو الانتصار الثالث للفريق الريفي الذي ارتقى الى المرتبة الثانية برصيد عشر نقط، فيما تجمد رصيد المولودية في ست نقط بعدما حصد الخسارة الثالثة له هذا الموسم. المدرب عزيز العامري عرف بكفاءته وخبرته كيف ينتزع فوزا رغم النقص العددي، ليبرهن أنه يحسن القراءات التكتيكية وجاء هذا الفوز على حساب نهضة بركان. وبهذه النتيجة يتساوى الفريقان من حيث عدد النقط، ويتربعان في نفس الموقع على خريطة الترتيب العام. الجولة الخامسة سجلت غزارة في الاهداف (23 هدف) وهذا مؤشر على أن الفرق استفادت من توقيت الدوري، وعنوان انتفاضة خطوط الهجوم. وتحسن مستوى البطولة لكن يبقى التحكيم نقطة سوداء، ذلك أن أخطاء بعض الحكام قلبت موازين أكثر من مباراة وشكلت بعض القرارات التحكيمية نقطة تحول مجريات أكثر من لقاء. النتائج اتحاد طنجة - أولمبيك خريبكة.....................1/2 الجيش الملكي - الفتح الرباطي....................2/3 الكوكب المراكشي - المغرب التطواني...........1/2 الرجاء البيضاي - المغرب الفاسي................0/3 النادي القنيطري - الوداد البيضاوي.............1/0 حسنية اكادير - الدفاع الجديدي....................1/1 مولودية وجدة - شباب الحسيمة...................3/2 اولمبيك آسفي - نهضة بركان.......................0/1