فريق الوداد البيضاوي يعي جيداً أن مصيره بين أقدام لاعبيه، لذلك لم يضيع فرصة الاستقبال بميدانه، وأضاف فوزاً جديداً هو الخامس عشر من نوعه إلى رصيده مقابل هزيمتين وأحد عشر تعادلا، وبهذه الحصيلة، يكفي الفريق الأحمر نقطة واحدة ليتوج بطلا للدوري قدم فريق النادي القنيطري خدمة كبيرة لنفسه ولفريق الوداد البيضاوي، هذا الأخير أضحى قريباً من معانقة ذرع البطولة، وحسم بشكل كبير في مصير اللقب لفائدته، لكن على مستوى أسفل الترتيب، مازالت خمسة أندية معينة بالنزول والبقاء، وإن كان فريق اتحاد الخميسات ودع رسمياً الدوري الاحترافي، وعاد من حيث أتى على بعد جولتين من نهاية برنامج البطولة. فريق الوداد البيضاوي يعي جيداً أن مصيره بين أقدام لاعبيه، لذلك لم يضيع فرصة الاستقبال بميدانه، وأضاف فوزاً جديداً هو الخامس عشر من نوعه إلى رصيده مقابل هزيمتين وأحد عشر تعادلا، وبهذه الحصيلة، يكفي الفريق الأحمر نقطة واحدة ليتوج بطلا للدوري. ويتبين من خلال نتائج الوداد خلال الجولات الأخيرة أن الفريق يحسن السرعة النهائية، وأنه أحسن الحفاظ على مركزه في الصدارة الذي ظل يتربع عليه منذ انطلاق الدوري الجاري. ولعل تعثر أولمبيك خريبكة أمام الكاك بهدفين لصفر نتيجة جعلت الفارق بين الصدارة والمطاردة يتسع إلى ست نقط. وبذلك تكون حظوظ الفريق الخريبكي في التنافس على اللقب أضحت ضئيلة، إن لم تكن منعدمة. الفوز الذي حققه النادي القنيطري على حساب أولمبيك خريبكة رفع رصيده إلى 32 نقطة، وارتقى به إلى الصف الثاني عشر، وهي وضعية تؤمن بقاء الكاك بنسبة كبيرة، عكس فريق الجيش الملكي الذي أضحت وضعيته مقلقة عقب خسارته أمام الكوكب المراكشي، حيث تجمد رصيده في ثلاثين نقطة بفارق نقطة واحدة عن شباب الحسيمة المستفيد الأكبر من الجولة الثامنة والعشرين، عقب فوزه المستحق على الرجاء البيضاوي، هذا الأخير صام عن الانتصار منذ سبع جولات، وهو صوم يؤكد تراجع الفريق الأخضر الذي خرج من حلبة السباق منذ دورات، وجلس يتفرج على المتنافسين على اللقب. خسارة الرجاء دفعت بشباب الريف إلى مغادرة الصف ما قبل الأخير برصيد 29 نقطة، ومع ذلك، فمازال الفريق داخل قوقعة حسابات آخر اللحظات، في انتظار ما ستسفر عنه الجولتان المتبقيتان. ويبقى أكبر مستفيد من الدورة 28 هو المغرب الفاسي الذي صنع فوزاً عريضاً على حساب حسنية أكادير، ليرتقي إلى الصف العاشر برصيد 33 نقطة، وبذلك يكون الماص الذي عانى كثيراً هذا الموسم قد أمن موقعه ونجا من مخالب النزول قبل دورتين من نهاية الدوري، وهو تحد يحسب لكل المكونات الفاسية. قمة أسفل الترتيب التي جمعت شباب خنيفرة واتحاد الخميسات انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وهي نتيجة لا تخدم مصالح الفريقين معاً، حيث حكمت على الزموريين بمغادرة الدوري الاحترافي، ورمت بالفريق الخنيفري إلى الصف ما قبل الأخير، وهو موقع غير مطمئن، ويفرض على المدرب التونسي كمال الزواغي مناقشة الجولتين المتبقيتين بالأساليب التي تضمن الانتصار، لكن مع الانتظار. فريق نهضة بركان عرف كيف يستثمر امتياز الاستقبال ويفوز على المغرب التطواني بهدف نظيف، وهو فوز وضع البركانيين في عداد الناجين من النزول، بل ارتقى بهم إلى الصف التاسع برصيد 34 نقطة. في المقابل، تجمد رصيد التطوانيين في 44 نقطة، وحافظوا على موقعهم في الصف الثالث. النتائج: الوداد البيضاوي ................................... أولمبيك آسفي: 2/0 نهضة بركان ...................................... المغرب التطواني: 1/0 النادي القنيطري .................................. أولمبيك خريبكة: 2/0 المغرب الفاسي ...................................... حسنية أكادير: 3/1 الكوكب المراكشي .................................. الجيش الملكي: 1/0 شباب الحسيمة ................................. الرجاء البيضاوي: 2/1 شباب خنيفرة .................................... اتحاد الخميسات: 2/2 الفتح الرباطي ..................................... الدفاع الجديدي: 0/1