رغم رحلته الطويلة إلى مراكش، وخوضه لقاء نصف نهاية كأس العرش أمام أولمبيك خريبكة، ورغم الإقصاء، فإن فريق شباب أطلس خنيفرة بدا من خلال العرض الذي قدمه في مباراته أمام اتحاد الخميسات، برسم الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني، غير متأثر بهذا الإقصاء، كما خاض اللقاء محروما من خدمات 3 عناصر أساسية هم: كولي بيير، مام ساهر تيون، ونعمان أعراب بسبب الأوراق الحمراء. هذا اللقاء، الذي جرى أمام مدرجات فارغة بسبب العقوبة الصادرة في حق الفريق الزموري عقب الأحداث التي عرفها ملعب 18 نونبر خلال لقائه ضد جمعية سلا برسم الدورة 3 يوم 3 أكتوبر 2015، كانت جولته الأولى في جل أطوارها لصالح الفريق الزائر، الذي مارس ضغطا ملموسا على الدفاع الزموري، بالاعتماد على المهاجم المتحرك زهير أوشن، والذي كان قريبا من التهديف في أكثر مناسبة. مقابل ذلك أتيحت فرصة واحدة للمحليين. وفي الدقيقة 38، وبعد هجوم من الجهة اليمنى للزوار ، يتلقى أوشن الكرة داخل المربع، ويتمكن من تجاوز المدافعين موقعا هدف السبق. دقيقتان بعد ذلك، سيرد الاتحاد بمرتد هجومي، والكرة تلمس يد المدافع الوهابي، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء أخفق وليام تركي في توقيع هدف التعادل، بعد التصدي الناجح للحارس. الجولة الثانية شهدت دخول إسماعيل الحداوي مكان اللاعب بركي من الجانب الزموري، وهو تغيير آتى أكله، إذ تمكن البديل في الدقيقة 48 من توقيع هدف التعادل، بعد ضربة خطأ مباشرة وعلى بعد 25 متر هزم إثرها الحارس بوناكة. وبعد دلك تميز اللقاء بتبادل الحملات بين الطرفين وكانت محاولات الزوار تكتسي بعض الخطورة، وبعد أن أقدم المدربان أوغني والميلاني على مجموعة تغييرات، عرفت اللحظات الأخيرة انتفاضة المحليين، وكانوا قريبين من توقيع هدف الفوز في الدقيقة 85 عن طريق ياسن ناوم، لكن الحارس الخنيفري يبعد الكرة إلى الزاوية.