يعود آخر فوز حققه الفريق الزموري على فريق الجيش الملكي بالخميسات إلى الدورة 25 من بطولة موسم 1972/73 وكان بهدف دون مقابل، وكانت بعد ذلك كل المواجهات التي جمعت الطرفين بعاصمة زمور تنتهي إما بالتعادل أو بفوز الفريق العسكري، في الوقت الذي فاز الاتحاد برسم الدورة 1 من بطولة 2000/01، بالملعب الشرفي بمكناس (2-1) يوم 24 شتنبر2000، بسبب توقيف ملعب 20 غشت. وإلى حدود الدورة 19 من الدوري الحالي، تقابل الفريقان 28 مرة، عاد الفوز للفريق العسكري في ثماني مواجهات ( 4 بالرباط، و4 بالخميسات)، مقابل 4 انتصارات للاتحاد (2 بالرباط و1 بالخميسات و1 بمكناس)، فيما انتهت 16 مواجهة بالتعادل (8 بالخميسات و7 بالرباط و1 بملعب المسيرة بسلا. وحتمت وضعية الفريقين في سبورة الترتيب عليهما البحث عن الفوز، إلا أن أي من الطرفين لم يبلغ مبتغاه، حيث انتهت المواجهة بالتعادل، وهي نتيجة جعلت الفريق الزموري يتذيل لوحده سلم الترتيب، فيما لم يحصد الفريق العسكري، في ثالث زيارة له للخميسات هذا الموسم، إلا نقطة واحدة، بعد أن استقبل الوداد البيضاوي، وانهزم أمامه برسم الدورة 11 ب 2 - 1، وعندما حل ضيفا على الفتح الرباط حصد هزيمة أخرى بنفس الحصة برسم الدورة 12. اللقاء انطلق متحركا، وجاءت البداية لصالح الفريق العسكري الذي كان قريبا من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 1، بعد توغل المهاجم النغمي وانفراده بالحارس بودلال، لكن هذا الأخير يتمكن من إنقاذ مرماه، وإبعاد الكرة. وزاد الضغط وزاد البحث عن منافذ في الدفاع الزموري، بواسطة الثلاتي: اليوسفي، النغمي وبيات، هذا الأخير غادر الميدان بسبب الإصابة وعوضه يوسف أنوار في الدقيقة 19، وتواصل بحث العسكريين، ومن جديد النغمي يضيع فرصتين للتسجيل في الدقيقتين: 28 و 30. وفي الدقيقة 31، جواد العماري يمرر من الجهة اليمنى نحو كوليبالي، الذي باغت برأسية الحارس الزنيتي، موقعا الهدف الأول في اللقاء لصالح الاتحاد. ولم تمر سوى 3 دقائق، حتى تمكن الفريق العسكري من تعديل النتيجة عن طريق ضربة جزاء، بعد عرقلة اللاعب اليوسفي داخل المربع ، نفدها المهدي النغمي، ليتواصل اللقاء على إيقاع تبادل الحملات، مع امتياز للزوار، حتى الدقيقة 1 من الوقت الإضافي، حيث حصلوا على ضربة خطأ عند مشارف المربع، نفذها الشاكير بدقة وتركيز موقعا الهدف 2. الجولة الثانية جاءت في جل أطوارها لصالح المحليين، الذين بحثوا بكل الوسائل عن توقيع هدف التعادل، وهكذا أتيحت لهم عدة فرص لم تستغل بواسطة جواد العماري في الدقيقة 49 وكوليبالي في الدقيقة 51 ومحمد جواد في د 53، وللضغط أكثر على الدفاع العسكري، تم إقحام المهاجم زوهري مكان جواد العماري، في المقابل تم استبدال اللاعب قرناص بالمدافع الخالقي من الجانب العسكري لتعزيز الدفاع، ووقف ألمد الزموري. ورغم ذلك، وفي الدقيقة 78 سيتمكن كوليبالي بضربة رأسية من توقيع هدف التعادل، بعد تلقيه الكرة من الشيبي. دخول الولجي مكان النغمي أعاد الدفء للهجوم العسكري، واستمر اللقاء على إيقاع تبادل الحملات حتى النهاية بالنتيجة التي لم ترض أي طرف. وتتبع اللقاء أمحمد فاخر، مدرب الفريق الوطني للمحليين، وفي الوقت الذي عاين فيه تواضع الفريق الزموري، قد يكون في نفس الآن استحضر ماضي الفريق و المتاعب التي كان يخلقها له وهو يواجه الفرق التي أشرف على تدريبها: نهضة سطات وحسنية أكادير والجيش والمغرب التطواني، وكنمودج: في موسم 2001/02، وبعد أن فاز فريق الحسنية في الست مقابلات الأولى، تلقى الهزيمة الأولى بالخميسات أمام الاتحاد ب 2-1، في الدورة 7 ، يوم 4 نونبر2001، وفي لقاء الإياب عاد الفريق الزموري من مدينة الانبعاث بالتعادل 0-0، في زمن ليس كالحالي، زمن خصوبة المدرسة الزمورية، حيث تواجد لاعبون كبار كالكراوي، باخوش، بنبوبكر، الزهاني، لمرابط، فاتحي، الشيحاني، فهيم، بلعمري، وهدي، بن الجيلالي...